أخبار

مجزرة جديدة لإسرائيل بحق العشرات في غزة كانوا ينتظرون تسلم المساعدات

29 فبراير 2024

قالت السلطات الصحية في غزة اليوم الخميس إن 104 أشخاص قتلوا وأصيب 280 جراء إطلاق القوات الإسرائيلية النار باتجاه حشد كان ينتظر للحصول على مساعدات قرب مدينة غزة، وأعلن مستشفى أنه استقبل 10 جثث وعشرات المصابين.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في البداية إن الجيش ليس لديه علم بأي قصف في ذلك الموقع. وذكر الجيش في وقت لاحق أن عشرات الأشخاص أصيبوا نتيجة التدافع والدهس أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات من الشاحنات التي وصلت إلى شمال غزة.

وحاول المسؤول الاسرائيلي التنصل من دور الجيش في الحادثة المروعة بوصفها مأساة مع استمرار الهجمات الاسرائيلية التي تطال المنطقة تحت أنظار العالم.

وقال مصدر إسرائيلي إن القوات أطلقت النار على “عدة أشخاص” في الحشد كانوا يشكلون تهديدا بالنسبة لهم.

وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن الحادث وقع عند دوار النابلسي غربي مدينة غزة بشمال القطاع مضيفا أن الطواقم الطبية غير قادرة على التعامل مع حجم ونوعية الإصابات التي تصل إلى مجمع الشفاء الطبي نتيجة ضعف الإمكانيات الطبية والبشرية.

وقال حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان بغزة اليوم الخميس إن المستشفى استقبل 10 جثث وعشرات الجرحى الفلسطينيين من غرب مدينة غزة مضيفا عبر الهاتف “لا نعلم الأعداد في المستشفيات الأخرى”.

وحذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان لها من أن الحادث قد يؤدي إلى فشل المحادثات الرامية للتوصل إلى اتفاق على هدنة وإطلاق سراح الرهائن.

وأضافت “إننا وفي ضوء استمرار المجازر نؤكد أن المفاوضات التي تجريها قيادة الحركة ليست عملية مفتوحة على حساب دماء أبناء، وأن العدو الصهيوني يتحمل تبعات فشل المفاوضات طالما يُمعن في جرائمه ضد شعبنا”.

وأظهرت مقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي شاحنات تحمل العديد من الجثث. وتحققت رويترز من موقع مقطع مصور في دوار النابلسي يظهر عدة رجال بلا حراك، فضلا عن عدد من المصابين.

وأظهر مقطع فيديو آخر أشخاصا ملطخين بالدماء يُنقلون في شاحنة ومسعفون يعالجون الناس على الأرض بالمستشفى وجثثا ملفوفة في الأكفان.

وقال أحد الرجال في مقطع فيديو “لا نريد مثل هذه المساعدات. لا نريد المساعدات والرصاص معا. لقد سقط العديد من الشهداء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى