أخبار

الأمم المتحدة تطالب بدعم الصحة النفسية للأطفال المتأثرين بحرب غزة

9 فبراير 2024

ناشدت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة امس الخميس توفير “دعم نفسي واجتماعي هائل” للأطفال الذين تعرضوا لصدمة بسبب العنف في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وإسرائيل، وقالت إنها ستراجع معاملة إسرائيل للأطفال في وقت لاحق هذا العام.

وشنت إسرائيل هجومها العسكري على غزة في أعقاب هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل، وأدى ذلك الهجوم إلى نزوح أغلب سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتحويل المنازل والبنية التحتية إلى أنقاض، كما تسبب في نقص حاد في الغذاء والماء والدواء.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن الأطفال والنساء يمثلون النسبة الأكبر من قرابة 28 ألف شخص قُتلوا خلال الهجوم الإسرائيلي. وتقول إسرائيل إن حماس قتلت نحو 1200 شخص واحتجزت 253 رهينة في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وقالت آن سكيلتون رئيسة لجنة حقوق الطفل “حقوق الأطفال الذين يعيشون تحت السيطرة الفعلية لدولة إسرائيل تُنتهك بشكل جسيم وبمستوى لم يُر إلا نادرا في التاريخ الحديث”.

وأضافت في مؤتمر صحفي “نناشد توفير دعم نفسي واجتماعي هائل للأطفال والأُسر لتخفيف الأثر الصادم للحرب على المدى البعيد، بما في ذلك الأطفال الإسرائيليون الذين كانوا ضحايا أو شهودا على هجمات (السابع من أكتوبر) وأيضا من احتُجز أفراد من أسرهم رهائن”.

وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الأسبوع الماضي أنه يُعتقد أن جميع الأطفال في غزة تقريبا بحاجة إلى دعم نفسي.

وقالت سكيلتون إن اللجنة “تأسف بشدة” لإرجاء إسرائيل مشاركتها في حوار مزمع حول مشكلات الطفل وإن من المقرر الآن اجراءه في سبتمبر أيلول.

وقالت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف إن المسؤولين يركزون الآن على جهود الحرب على حماس، وهو ما جعلهم “غير قادرين على تكريس الموارد الضرورية للتجهيز والمثول أمام اللجنة في يناير”.

وذكرت بعثة إسرائيل الدائمة في جنيف في بيان “من المؤسف، لكن من المحزن أنه غير مفاجئ، أن لجنة حقوق الطفل لا تشير إلى تفهمها طلب إسرائيل إرجاء مراجعتها أمام اللجنة بسبب حالة الحرب”.

وعبّرت سكيلتون أيضا عن قلقها على الأطفال الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة والذين قالت إنهم “يواجهون حالات اعتقال تعسفي وقتل خارج نطاق القضاء وعنف من جانب القوات المحتلة والمستوطنين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى