قصة طالبة دكتوراه في الدراما التلفزيونية تتبعثر أمام الابتزاز والتحرش والمعتدون اساتذتها!
8 أيار 2024
تعرض طالبة دكتوراه في كلية الفنون الجميلة، 18 فقرة تشرح فيها شكواها “بالتفصيل الممل” وهي تقدمها الى وزارة التعليم العالي، تقول انها جاءت بعد عدم استجابتها لرغبات تقع في إطار “التحرش والابتزاز” مارسها معها أساتذة قسمها في كلية الفنون الجميلة – قسم الفنون السينمائية والتلفزيونية.
الطالبة التي توثق أسماء المتحرشين من الأساتذة، في وثائق خاصة حصلت عليها وكالة (ABC عربية) تقول في إفادات عديدة وايضاحات كثيرة، ان التلاعب والطرق غير القانونية التي مورست معها، جميعها كان الغرض منها الوصول الى نقطة بداية جديدة ومغايرة عن وضعها الأكاديمي، حيث وصل الحال الى المماطلة في شكواها وصولا الى منحها درجة رسوب، بعد ان تأكد اساتذتها عدم خضوعها للضغوط وقبول الابتزاز المالي والتحرش “من دون ان تحدد طبيعته”.
طالبة الدكتوراه، في كلية الفنون الجميلة – قسم الفنون السينمائية والتلفزيونية، قدمت اطروحتها الموسومة “المنحنى الفكري لبنى الصوت في الدراما التلفزيونية”، على أمل نيل الشهادة هذا العام، لكنها تعرضت خلال السنة الدراسية لضغوطات استمرت معها لفترة طويلة، بحسب كلامها، وانتهت أخيرا بمنحها درجة رسوب، ما دفعها الى تقديم تظلم الى وزارة التعليم العالي.
من بين ما تذكره، انه جرى التلاعب بالأسئلة الامتحانية، والغرض من هذا الإيقاع بالطالب، ومن ثم يتم عرض طلبات الأساتذة “المادية والمحرمة، بحسب وصفها، ونشير بحسب ما ذكرت ان اساتذتها “الدكتور ي.ع والدكتور س.ش قاموا بالتحرش بها، فضلا عن تعرضها للابتزاز من قبل الدكتور ص.م، والذي قام ابنه أيضا بمطالبتها بالأموال تحت غطاء (ديني) تزامنا مع فترة دراستها لدى والده خلال السنة الدراسية التحضيرية (الكورس الاول).
وتذكر أيضا، ان أحد الأساتذة قام بتصويرها “فيديوا” خلال الامتحان الشفوي بوساطة موبايل شخصي ولأغراض شخصية، ومن ثم استخدام الضغط عليها بتشكيل لجان تحقيقية على الرغم ان الطالب لا يخضع لها، وهناك لجان انضباط هي المسؤولة عن الأمر، بحسب شهادتها.
ووثقت الطالبة، ضمن شكواها المقدمة الى الوزارة، نقاط عديدة تهتم بالوضع القانوني وصلاحيات الإجراءات التي تم التعامل بها معها، فضلا عن توثيق تلاعب بالتواريخ في المخاطبات الرسمية داخل الكلية من شأنها اعفاء رئاسة قسم الفنون السينمائية والتلفزيونية والمعاون العلمي من المخالفات التي تم ارتكابها بحقها.
وتعمل وكالة ABC العراقية على تقديم جميع الوثائق التي بحوزتها الى الجهات المعنية.
