
15 يناير 2024
نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك وانستغرام ) عبر صفحة مشاريع بغداد عن تحويل أحد أزقة بغداد المحاذية للمدرسة المستنصرية الى شارع حيوي سياحي
” القليل من الاهتمام و الترتيب والنظافة حولت الزقاق العريق المحاذي للمدرسة المستنصرية إلى واحد من اجمل درابين القلب التأريخي للعاصمة بغداد المتخصصة ببيع النفائس و الانتيكات التي لا تقدر بثمن لتصبح وجهة جديدة لأهالي بغداد و زوارها من الخارج المحبين لهذه النفائس. ”
وذكروا أيضا ” الأجمل رؤيتنا لسواح اجانب في المكان و هم يتعاملون مع احد الباعة الذي يتواصل معهم باللغة الانكليزية بطلاقة!
فخورين بجهود اصحاب المحلات التي استغلت هذا الموقع الحيوي بشكل صحيح و اضافت لمسة من الجمال و اهتمت بنظافة المكان حتى يبدو بهذا الشكل النموذجي.”
وعبروا عن امنيتهم ان تعطي الجهات المعنية الاهتمام الكافي للاحياء و الاسواق التأريخية و تقوم بإعداد خطة فعلية لإخراج كافة النشاطات التجارية من اسوق الجملة و المخازن بسبب الضرر الكبير الذي تلحقه بالمنطقة!
و إعداد ضوابط جديدة تحدد استخدام الممتلكات بما يتوافق مع قيمة القلب التأريخي للعاصمة بغداد ليأخذ وظيفته الاساسية كمركز للثقافة و السياحة الذي يحتفي بالتراث و التأريخ و الفلكلور البغدادي العريق.
ليحتضن المتاحف و الورش والمعارض و العروض الفنية و المنتجات و الاعمال التي تعكس التراث البغدادي الاصيل.



