أخبار

حرب غزة: ما هو القرار رقم 377 “متحدون من أجل السلام” في الجمعية العامة للأمم المتحدة؟

13 ديسمبر 2023

طالبت عدد من الدول منهم مصر، الجمعية العامة للأمم المتحدة بتفعيل المادة رقم 377، ردًا على استخدام أمريكا يوم الجمعة حق «الفيتو» لوقف قرار وقف إطلاق النار في غزة، مما أفشل الجلسة، فما هي المادة التي تطالب مصر بتفعيلها؟ وكيف ستحمي أهالي قطاع غزة؟.

ما هي المادة 377 من ميثاق الأمم المتحدة؟
القرارر 377 التي تطالب مصر بتفعيله والمعُروف باسم «الاتحاد من أجل السلام» والذي ينص على عقد «دورة استثنائية طارئة» في غضون 24 ساعة، في الحالات التي يفشل فيها مجلس الأمن عن تحقيق توافق بين الدول الخمس دائمة العضوية حول قضايا تهدد السلم والأمن الدوليين، كما يحدث في قطاع غزة.

ويجب أن يؤيد عضو واحد على الأقل في مجلس الأمن الدولي أو مجموعة من أعضاء الجمعية العامة عقد القرار حتى يدخل حيز التنفيذ.

مصر تطالب بتفعيل مادة «الاتحاد من أجل السلام»
وبسبب الأحداث في قطاع غزة، والتي تشهد واحد من أعنف الصراعات، ولم يتمكن مجلس الأمن من اتخاذ قرار لوقف إطلاق النار؛ بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو، لذا طالبت كلا من مصر وموريتانيا تفعيل قرار الاتحاد من أجل السلام وإصدار قرار وقف إطلاق النار في مجلس الأمن الذي أيدته 13 دولة وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

مجلس الأمن يستجيب لطلب مصر
وتعقد اليوم الجلسة الطارئة للأمم المتحدة بناءً على القرار 377، تُصدر الجمعية العامة توصيات تتمتع بأنها ملزمة إلى الدول الأعضاء، وتقضي باتخاذ تدابير جماعية لصون أو إعادة السلام والأمن الدوليين خصوصا في هذه الحالة مايحدث في قطاع غزة من عدوان غاشم أدى إلى استشهاد 18 ألف فلسطيني من المدنيين الأبرياء و انهيار المنظومة الصحية وتدمير 60% من الوحدات السكنية وفق ما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية.

يشار إلى أن القرار 377 تم تدشينه في 3 نوفمبر 1950 بهدف إبطال «الفيتو» الذي استخدمه الاتحاد السوفييتي بشأن أزمة كوريا في مجلس الأمن.

كانت المرة الأولى، التي استخدم فيها القرار بعد صدوره عقب الحرب الكورية، في حالة العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، إذ أطلقت الجمعية العامة دعوة لانسحاب جميع القوات الأجنبية (فرنسا وبريطانيا وإسرائيل)، وأنشأت قوة الطوارئ الأولى التابعة للأمم المتحدة والتي تعتبر أول قوة لحفظ السلام في الشرق الأوسط لضمان إنهاء العدوان الثلاثي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى