نادية الياس: “امارس الرسم حتى في احلامي”

ترعرعت في بيت تملئه الالوان واللوحات، فوالدي كان فنانا تشكيليا ووالدتي محبة للفن، وبهذا شُكلت ذائقتي الفنية منذ طفولتي.. تقول نادية الياس لعراقيات.
وتكمل: شغفي بالرسم عظيما فأنا امارسه حتى في احلامي، وساعدني إصراري في تعلم ومعرفة كل ما يتعلق به، ان ابعث في تجربتي الفنية رسائل انسانية وحياتية وتأريخية، وصورت عبره قصص تعكس اثر الانسان، وقصصا عن الرجل والمرأة، كل ذلك قلب حياتي للأفضل وكان سببا في حيازتي جائزة الدولة في العام 1993.
تابعت: شاركت في العديد من المهرجانات داخل العراق وخارجه، وحصلت على العديد من الجوائز، اهمها الجائزة الاولى لمهرجان الواسطي عام 1991 عندما كنت على مقاعد الدراسة في كلية الفنون الجميلة ببغداد، بعدها شاركت العمل مع مجموعة من الفنانين الاجانب في معرض كاليري الاربعة في لندن وكرمت بجائزة الابداع. واليوم احلم في الوصول لمستقبل يليق بموهبتي وشغفي الفني.
للمرأة العراقية تقول نادية: العراقية سباقة في امتلاك زمام المبادرة بالرغم من كل الصعوبات الموجودة منذ نشوء الدولة العراقية وحتى الأن، بل وكانت الصعوبات احيانا حافزا لها لتطلق موهبتها، لذا عليها ان تواصل إبداعها وتكافح كي تكون في مكانها الطبيعي في المجتمع العراقي التواق للازدهار والتقدم.
عراقيات / رغدة صلاح.