22 نوفمبر 2024
توفي الكاتب والصحفي العراقي منذر آل جعفر عن عمر ناهز 68 عاماً بعد معاناة طويلة مع مرض الفشل الكلوي الذي تعرض له قبل سنوات عدة، حيث أنكهه كثيراً وعاناه معاناة طويلة.
ويعد الراحل واحداً من أبرز الصحفيين والكتاب في العراق، حيث عمل ونشر في الكثير من الصحف العراقية قبل 2003 وبعدها، وكان عموده الصحفي يحظى بمتابعة كبيرة من قبل القراء، لأنه دائماً يستخرج الحكم والكلمات والأمثال من بطون أمهات الكتب ويقدمها إلى المتلقي.
السيرة الذاتية للكاتب:
منذر إبراهيم داود ال جعفر، اشتهر بإسم مُنذر آل جعفر، ولد في قضاء حديثة بمحافظة الأنبار عام 1956.
بدأ حياته الأدبية شاعراً وناثراً ونشر قصائده ومقالاته في الصُحف العراقية والعربية وألقى شِعره على المنصات الجامعية في السبعينيات.
عَمِل صحفياً في مجلة (صوت الطلبة) مُنذ أن كان طالباً في الصف الأول الجامعي 1974، ونشر كتاباته في صحيفة (العدل).
كتاباته الرصينة قادته للعمل في مجلة (حراس الوطن) وصحيفة (اليرموك) في بداية العام 1979، وهو أحد مُؤسسي صحيفة (القادسية) 1980.
في العام 1979 عَمِل في صحيفة (الجمهورية) مُصححاً ثم مُشرفاً لغوياً ثم مُحرراً في قسم الأخبار والتقارير الدولية حتى العام 1986 فيما عَمِل مُحرراً في (إذاعة بغداد) 1982 1985.
في العام 1985 تسلم مسؤولية سكرتير تحرير صحيفتي (اليرموك القادسية)، وكتب مقالاً أسبوعياً بعنوان (شاهد إثبات) ابتداءً من عام 1985 ولأكثر من ثلاثين عاماً، في (القادسية) عشر سنين، وعشرين سنة في صُحف عدة.
أنهى دورةً في المدرسة الصحفية العالمية (التضامن) في بودابست هنغاريا في العام 1990، ونقل مقاله الصحفي الأسبوعي (شاهد اثبات) في العام 1995 إلى صحيفة (العراق).
في عام 2003 وتحديداً في أواخر تموز انتخبته الأسرة الصحفية والإعلامية عضواً في مجلس نقابة الصحفيين العراقيين لمدة سنتين، ونال الجائزة الأولى في مسابقة المقال الصحفي التي أجرتها النقابة في العام 2013.
نشر مقالاته بعد عام 2003 في صحف (الوطن، الزمان، العراق، الناس، الغد)، هو عضو في عدد من النقابات والاتحادات والجمعيات المحلية والعربية والدولية منها نقابة الصحفيين العراقيين وجمعية الحقوقيين العراقيين ونقابة المحامين والاتحاد العام للأدباء والكُتاب في العراق واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، كما مارس المحاماة سنوات عدة.