مواطنون: أسعار الخضار هي الأغلى في منطقة الكرادة
عراقيات – رغدة صلاح
اشتكى بعض من سكنة حي الكرادة من أسعار الخضار التي تشهد ارتفاعًا متفاوتًا مقارنة بالأحياء السكنية القريبة المجاورة معربين عن قلقهم لا سيما على الاسر الفقيرة التي تعيش هناك.
في هذا الصدد تقول هناء القزاز: صحيح ان المناطق المجاورة تبيع الخضار اقل مما يبيعه البعض من أصحاب البقالة في الحي لكنهم لا يسمحون لنا بانتقائها كما نفعل هنا ولهذا نفاجئ احيانًا كثيرة بأن نصفها تالف عند تنظيفها في المنزل.
ومن جانبه يقول ايمن الحسناوي: أسعار الايجارات المرتفعة في المنطقة تدفع أصحاب المحال كافة وحتى الصيدليات إلى رفع أسعار بضائعهم، لذا لا نستطيع ان نلوم البائعين فهم يبحثون على قوت يومهم، ولكن باستطاعتنا لوم أصحاب العمارات الذين لم يراعوا الإيجارات حتى في ظل ازمة كورونا وما رافقها من حجر منزلي ومنع تجوال ليلي كدّس البضائع باختلافها على أصحابها وأصبحت عبئا يضاف على عبء والذي اضطر كثيرين اليوم للتخلي عن محالهم لعدم استطاعتهم تحمل تكاليفه.
ويخبرنا أبو علاء صاحب محل لبيع الخضار في الحي: بعيدًا عن أسعار الايجار نحن نجلب بضاعة من الدرجة الأولى وهناك بعض الفواكه الخاصة المستوردة مثل الافوكادو والجريت فروت المعرفة أساسًا بأسعارها المرتفعة ونضع لها ثلاجات خاصة حتى لا تفسد وعليه سعر كل شيء يقاس بالجودة والنظافة التي ترافقه فضلا عن ان الفرق غالبا لا يتجاوز الالف دينار عراقي.
يأتي هذا في الوقت الذي ألقى فيه فلاحين عراقيين محاصيلهم من الطماطم احتجاجا على منعهم من توزيعها في الأسواق العراقية بالمحافظات واحتجاجهم ايضا على عدم حماية السلطات للمنتج المحلي العراقي مقابل الاجنبي منه.