منصات التواصل الاجتماعية في خدمة المشاريع النسوية البسيطة

عراقيات/ رغدة صلاح
لجأت عديد من النساء العراقيات في الآونة الاخيرة إلى منصات التواصل الاجتماعي بداعي ترويج اعمالهن الصغيرة والحصول على مردودات مالية تعيلهن واسرهن.
تقول قبس عبد الله (25 عاما)، بعد ان تخرجت من الجامعة لم اجد فرصة عمل جيدة، وتحت وطئه البطالة قررت استثمار موهبتي في الخياطة والرسم، وعبر صفحة انشأتها على موقع انستاكرام بدأت اروج لأعمالي الصغيرة في صناعة قبعات واوشحة التخرج التي يردتيها الطلبة يوم التقاط صور التخرج الرسمية، واصبح الاقبال على اعمالي كبير بمرور الأيام، توسعت فيه وانا الان اتعامل مع مكتبات عملاقة لألبي احتياجاتهم من طبع صورهم واسمائهم على الملابس.
بينما تقول سارة حسين (30 عاما)، لم يكن زوجي يحصل من عمله ما يكفي لسد احتياجات حياتنا الاساسية، فقررت تحت وطئه الحاجة ان انشأ صفحة على موقع فيسبوك لأروج ما اتقنه من صناعة الحلويات والوجبات الرئيسة العادية والصحية، وبدأت بتجهيز مناسبات الصديقات والاقارب، وبمرور الأيام بدأ الاقبال يزيد، فضلا عن ذلك بدأت استثمر الأرباح التي اجنيها بتطوير عملي عبر شراء معدات افضل واكبر داخل منزلي من افران وعجانات لألحق طلبات زبائني، وافكر مستقبلا في فتح محل تجاري حقيقي.
بينما توضح سهى الغزي: الامر مغامرة كان في بدايته، كنت امتلك رأس مال صغير جدا، قمت باستغلاله عن طرق شراء عدد من فساتين المناسبات، وروجت لها عبر احدى مواقع التواصل الاجتماعي بأسعار قريبة من أسعار الجملة، الان انا لا استطيع ان اترك هذا المجال اشعر انه سعادتي وباب لزرق كثير، لا سيما مع تزايد اعداد الزبائن يوما بعد اخر فما انفك اليوم ان اجلب بضائع الا وتنفد في أيام قلائل.