تقارير وتحقيقات

منتدى نازك الملائكة يحتفي بـ “الوزير المفوض” السابق سها الطريحي

زينب المشاط

أقام منتدى نازك الملائكة في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق جلسة ضيّف خلالها الوزير المفوض السابق سها الطريحي، للحديث عن مسيرتها المهنية والإنسانية، وذلك بالتزامن مع احتفاليات يوم المرأة العالمي،حيث أقيمت الجلسة صباح الاربعاء على قاعة الجواهري في مقر الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق …

قدمت الجلسة الكاتبة والروائية سافرة جميل حافظ، التي تحدثت عن جانب من سيرة الطريحي ذاكرة " انها دبلوماسية مخضرمة، عملت في الخارجية العراقية بمهنية عالية في فترات سياسية متباينة، وحرجة، وخدمت في عدة بلدان ومؤسسات دولية، ووصلت إلى درجة وزير مفوض قبل أن تحيل نفسها إلى التقاعد في بداية التسعينيات."

درست الطريحي العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في بيروت في نهاية الخمسينيات، وقد اختيرت الطريحي للعمل في وزارة الخارجية بعد نجاحها في امتحان القبول للوزارة، كما انها تجيد اللغتين الفرنسية والانكليزية.

وتحدثت الطريحي عن ذكرياتها قائلة "انني تأثرت بوالدي، وهو اول من شجعني على الثقافة، اذكر انه قبل مغادرته ترك لي صندوقاً مليئاً بالكتب، كان يربت على كتفي ويخبرني اني حين اكبر سأفهم كل شيء عن هذا العالم." وذكرت الطريحي " إن والدي كان يقول ان النجفي ان لم يكن شاعراً سيكون طبيباً او مهندساً او عالماً، وهو من ركز على تربيتي بطريقة صحيحة ."

كما ذكرت قائلة عن مواهبها "كنت اهوى المطالعة، وحين كنت في الخامسة من عمري ذهبت الى دار عبد الفتاح ابراهيم، وكان يعلمني هو وقد اهدالي كتابه دراسات في علم الاجتماع، وكتب لي (الى الفيلسوفة المستقبلية)."

وعن عملها في وزارة الخارجية العراقية تذكر الطريحي " عملت في وزارة الخارجية العراقية كمدير قسم، وذلك بين عامي 1959 الى عام 1991، وطلبت التقاعد بعد ان لاحظت ان مستوى تعيين الموظفين في وزارة الخارجية بدأ بالهبوط."

وكشخصية أنا كنت متأثرة بغاندي ومانديلا، وكنا نتجنب ذبح الشاة في البيت في المناسبات التي تطلب منا ان نذبح الذبائح، ذلك اننا اعتدنا على تربية الحيوانات في البيوت.

وعن دراستها في كلية العلوم السياسية في الجامعة الامريكية قالت الطريحي " لقد فصلت عام 1956 من كلية العلوم السياسية في الجامعة الامريكية ذلك اني احتججت على غلق قناة السويس، كان اساتذتي يعدونني شخصية مشاكسة جداً " ذاكرة "اني تأثرت بسيمون دي بوفوار كثيراً، ومنذ صغري كنت اميل للعمل في وزارة الخارجية."

وعن تأثرها بالامور الروحية ذكرت الطريحي "ان زيارتي للهند اثرت بي كثيراً خاصة على صعيد الروحانيات."

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى