مع غياب دور امانة بغداد، مُتظاهرات يُنظفن التحرير صباح كل يوم
عراقيات / زينب المشاط
واظبت مجموعة من الفتيات صباح كل يوم على زيارة التحرير في هذا الوقت، حاملات للـ "المقشات، والحاويات، واكياس النفايات." ومرتديات للاقنعة والخوذ والكمامات والكفوف، يقمن بتنظيف الشارع ابتداءً من الحواجز الكونكريتية التي تحجب التحرير عن شارع السعدون وحتى نهاية ساحة التحرير.
رسل علاء واحدة من المتظاهرات اللاتي حرصن على تنظيف الشارع يومياً تقول " تراكم النفايات بشكل كبير في هذه المدينة الصغيرة التي استحدثها الرافضون والمنتفضون لانفسهم، وعدم مبالاة امانة بغداد للامر، خاصة ان تنظيف الساحة بشكل يومي بحاجة الى كادر مضاعف من قبل الامانة، اما بلدية المنطقة انها ترسل سيارة واحدة خاصة بالنفايات، وهذه لاتكفي فنحن بحاجة الى العديد من الاشخاص لينظفوا المطعم التركي، وينظفوا المنطقة باتجاه السعدون، وينظفوا الساحة نفسها، لهذا قررنا نحن الفتيات تشكيل مجموعة يومية احياناً تتضاعف واحياناً ينقص عدد افرادها لتنظيف الساحة بشكل يومي."
عبر مواقع التواصل الاجتماعي اطلق نشطاء حملة لدعوة امينة بغداد لزيارة الساحة، وارسال كادر يتألف من عدد كبير من عمال النظافة لتنظيف الساحة باكملها بشكل يومي، ويقول الناشط مرتضى زاير عبر حسابه الخاص في فيس بوك " سيدتي الامينة نتمنى أن تقتدي بما قامت به ممثلة الامم المتحدة وتزوري التحرير وانتِ حاملة للعلم العراقي، فليس هنالك ما يخيفظ، انها تظاهرة سلمية، كما ان مهمتك تحتم عليكِ ارسال موظفين لتنظيف الساحة بشكل يومي، فحتى البلدية بدأت تهجر مهمتها بارسال سيارة جمع النفايات الى هناك."