مطار بغداد يستغل “أشهر الإغلاق” بالصيانة ليظهر بحلّة جديدة

استغلت الكوادر العاملة في مطار بغداد، الإغلاق الاجباري بفعل جائحة فيروس كورونا، بإعادة صيانة بعض المرافق وتنظيف الادغال وغيرها من العمليات التي استغلت اوقات الفراغ فضلا عن تخفيف الضغط وتوفير الوقت الكافي للقيام باعمال ثانوية وسط غياب المسافرين.
ونقلت مصادر من المطار أنه “في ضل وباء كورونا واغلاق المطار تم تأهيل صالات مطار بغداد وتبديل الاثاث، والعمل مستمر لازالة الادغال المحيطة بالمدرج، فضلا عن صيانة شاملة للمرافق الصحية للمطار”.
واضافت انه “تم توفير كاميرات حرارية و ممرات تعقيم المسافرين سيتم نصبها في غضون الايام القليلة المقبلة استعدادًا لفتح المطار امام حركة المسافرين”.
وتأتي هذه العمليات لتغطي جزءًا من الاثار السلبية الملحقة بالمطار خصوصا وانه تم انشاؤه في عام1979 وبدأ بالعمل سنة 1982، وسط امال بانشاء مطار جديد في بغداد عن طريق الاستثمار كما هو الحال في دول الجوار”.