مشروع “خزار” .. ماريام خزارجيان تطمح لتفعيل فكرة الدراسة والعمل

عراقيات/ زينب المشاط
لم تكُن هواية تشكيل الاكسسوارات مُستجدة على ماريام، فهي اعتادت ممارستها منذ الطفولة الى جانب هوايتي الرسم وغناء الكورال، خاصة في فترة الحصار كما تقول مريام خزارجيان " في فترة الحصار كُنت اقوم باعادة تشكيل اكسسوارات والدتي لانتاج نوع جديد من الاكسسوارات ، والتي كانت مميزة ومختلفة رغم قلة ما يتوفر."
بعد أن انهت مريام دراستها الجامعية، عملت لمدة سبع سنوات في وظيفة تتناسق وتخصصها، إلا انها وكما تذكر "لم اشعر ان هذه الوظيفة كانت تتناسب وما امتلكه من طاقة وحماس، لهذا فكرت باطلاق مشروعي الخاص، الذي اخترته فيما بعد ليكون "هاند ميد، او اعمال يدوية" بعد أن توالت على رأسي الافكار لأقرر اخيراً ان اطلق هذا المشروع تحت اسم "خزار" وهو مشروع عراقي ارمني مختص لتصميم الحلي المصنعة يدوياً ."
تتحدث ماريام عن مشورعها قائلة " ان فكرة خزار مبنية على اساس سرد القصص عن تصاميم لقطع كلاسيكية، فهي ليست حلي فحسب واكسسوارات وانما قطع تحمل حكاية وروح لصانعها ومُرتديها، تصنع من اجود انواع الاحجار الطبيعية والمعادن المطلية التي تتميز بالبساطة وتحيي جمال تصاميم الانتيكات لكن بلمسة حديثة."
من خلال مشروعها تطمح ماريام الى " أن يكون خزار هو المشروع الذي يساعد الطالبات على العمل لتكون الفتاة مُستقلة مادياً لاني اشجع على فكرة العمل والدراسة معاً." مؤكدة الى ان امنيتي تصب بأن يكون " خزار براند عراقي للاكسسوارات ينافس البراندات العالمية وهذا ليس بالامر المستحيل بل على العكس ممكن جداً في حال خططت بشكل جيد وتركت المقارنة مع الاخر وعملت على تطوير مشروعي."
تستمر مشاركة ماريام من خلال خزار في معارض مختلفة خاصة انها شاركت في بازارات كثيرة وتؤكد ان عملها اليوم يتركز على مشروع "startup" الخاص بالمشاريع الشبابية ودعمها."