طب وصحة

مزيج عصير الليمون الحامض بزيت الزيتون دواء طبيعي

يتّجه كثير من الناس إلى العلاج الطبيعي البديل عن الأدوية الكيميائية التي لا تخلو من الآثار الجانبية الضارّة. ضمن العلاجات الشعبية الرائجة جدا، احتلّ مزيج عصير الليمون الحامض بزيت الزيتون مكانة رفيعة المستوى لأنّها بمثابة الدواء المُسالم لصحّة مستقرّة.

هذه المزيج الشهير في المطبخ الشرقي والعربي ليست صلصة كباقي الصلصات المنكّهة للطعام، لا بل لها فوائد للصحة تتخطّى الخيال.

إنّ المزيج العادل ما بين كمّية من زيت الزيتون وكمّية مماثلة من عصير الليمون الحامض ينظّف أعضاء الجسم الرئيسية كالأمعاء والكلى والكبد من السموم ويقيها من الالتهابات والعدوى الفيروسية. ميزة هذه الصلصة أنها تحارب آلام المفاصل الروماتيزمية، ففي دراسة وردت عام 2014 في مجلّة International Journal Of Molecular Sciences تبيّن أنّ المادة الحيوية في زيت الزيتون Oléocanthal لها مفعول إيجابي تجاه ردع الالتهاب الروماتيزمي المتعدّد ومنع حصول الالتهابات الحادّة.

كما وأنّ هذا المزيج يبقي الكبد بصحّة تامّة وتُبعد عنه الالتهابات الفيروسية لأن المادة الحيوية المتواجدة في الليمون الحامض Naringénine تتصدّى لالتهابات الكبد، بالاستناد إلى دراسة صدرت عام 2014 في مجلّة Clinical and Experimental Pharmacology and Physiology.

يحتوي زيت الزيتون على الأحماض الأمينية الأحادية غير المشبّعة Monounsaturated fatty acids، ولذلك هذا الزيت يحمي القلب والشرايين ويُطارد الكولسترول الضار ويعزّز نشاط الدورة الدموية حسبما ورد عام 2012 في دراسة صدرت في مجلّة The Journal of Nutrition. بالمقابل تحتوي ثمرة عصير الليمون الحامض على قرابة 31 ملليغراما من الفيتامين C أي 51 بالمائة من الحاجيّات اليومية للجسم من هذا الفيتامين. كانت قد ذكرت دراسة صادرة في مجلّةAnnal of Internal Medecine أن استهلاك الخضار والفاكهة الغنية بالفيتامين C تخفف خطر الأمراض الوعائية-القلبية.

إلى هذا يعتبر مفعول زيت الزيتون مماثلا لمفعول زيت الكتّان في تخفيف أعراض الإمساك وتليين الأمعاء وتسهيل خروج الفضلات حسبما جاء ضمن دراسة منشورة في مجلّة  Journal of Renal Nutrition..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى