محلل أمني : ” البعض من شيوخ العشائر محصنون سياسياً”
كشف الخبير الامني أحمد الشريفي وحسب (تقرير للـفرات نيوز) عن توفر غطاء سياسي لبعض شيوخ العشائر المتمادون بالنزاعات العشائرية، مضيفا أن " قرار "الدكة العشائرية" اعطى رسالة سلبية للمجتمع عندما كلف جهاز مكافحة الإرهاب بالواجب"، مبيناً ان" الراي العام أكد ان هذا الجهاز شكل من قبل الاميركان ويحظى بدعم اميركي لذا اهابته العشائر وتوقفت في وقتها".
وتساءل الشريفي" لماذا يتم تجاوز المؤسسة العسكرية والأمنية وهي تمثل الدعم الجماهيري والشعبي من قبل بعض العشائر؟، اذا ما يحصل اليوم هو تمرد على القانون؟"، مؤكدا ان" النزاعات العشائرية توازي بخطورتها الإرهاب".
وأضاف الشريفي" الغطاء السياسي لبعض شيوخ العشائر يجعلهم يتمادون في النزاعات العشائرية ويستبيحون كرامة الجندي العراقي بهذا الشكل"، واصفاً إياهم بـ"المجاميع المنفلتة والسائبة وليس لها علاقة بشيوخ العشائر والعشيرة"، موضحاً ان" شيوخ العشائر الاصلاء هم من يطالبون بالانضباط الاجتماعي".
وتابع" غياب القانون والغطاء السياسي لمجاميع غير المنضبطة جعل الأمور تصل الى هذا الانفلات الاجتماعي، ونحتاج الى وعي اجتماعي للخلاص من هذا التمرد".
الى ذلك اكد مدير شؤون العشائر في وزارة الداخلية اللواء متعب الشمري ( وحسب الفرات نيوزايضا)
على أن " بعض العشائر غير ملتزمة بالقانون والتوجيهات والمؤتمرات التي تحد من ظاهرة (الدكة العشائرية)".
وأضاف ان" طلبات بعض العشائر من اجل فك النزاع تعجيزية وعلى سبيل المثال حدثت قضية قتل في محافظة البصرة عند اتصالنا بشيوخ العشائر طلبوا منا تهجير العشيرة بالكامل".
يشار الى أن ظاهرة (الدكة العشائرية) قد تنامت في البعض من مناطق العراق، لتصل الى قتل ضباط ومراتب عسكريين تحت هذا البند.
وكانت مصادر إمنية افادت السبت بمقتل مدير شرطة قضاء الحمزة بالديوانية في نزاع عشائري ببغداد. وأوضحت المصادر ان مدير شرطة قضاء الحمزة بمحافظة الديوانية العميد جبار الاسدي قتل باطلاق نار نتيجة نزاع عشائري في بغداد، مبينة ان الاسدي من سكنة بغداد وكان في اجازة بالعاصمة.