تقارير وتحقيقات

محتجون يحرقون موقعا أمنيا عند سفارة أمريكا بالعراق والبنتاجون يرسل قوات إضافية

في اليوم الاخير من العام 2019

بغداد (رويترز) – رشق محتجون غاضبون من الغارات الجوية الأمريكية على العراق موقعا أمنيا عند السفارة الأمريكية في بغداد بالحجارة وأضرموا فيه النار أمس الثلاثاء مما أطلق مواجهة مع الحراس ودفع الولايات المتحدة لإرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط.

وفرض المحتجون، تحديا جديدا على السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يواجه انتخابات في 2020. وهدد ترامب بالانتقام من إيران.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الموظفين الدبلوماسيين بداخل السفارة بخير ولا توجد خطط لإجلائهم.

ورد حراس السفارة بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بعدما أحرق المحتجون الموقع الأمني عند مدخل السفارة دون أن يقتحموا المجمع الرئيسي.

وتحدث ترامب الذي يقضي عطلة في بالم بيتش بفلوريدا عبر الهاتف مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي. وقال البيت الأبيض ”شدد الرئيس ترامب على الحاجة لحماية الأمريكيين والمنشآت الأمريكية في العراق“.

واتهم ترامب إيران بتدبير العنف وقال إن طهران ستتحمل المسؤولية.

وقال ترامب على تويتر ”ستتحمل إيران المسؤولية الكاملة عن فقد الأرواح أو الأضرار التي لحقت بأي من منشآتنا. سيدفعون ثمنا باهظا جدا! هذا ليس تحذيرا، إنه تهديد“.

ونفت إيران مسؤوليتها. وتواجه طهران صعوبات اقتصادية جمة بسبب العقوبات الأمريكية التي فرضها ترامب.

جاءت الاحتجاجات بعد غارات جوية أمريكية يوم الأحد على قواعد تديرها كتائب حزب الله داخل العراق، مما أسفر عن مقتل 25 مقاتلا على الأقل وإصابة 55 آخرين.

وكانت هذه الهجمات ردا على مقتل مقاول مدني أمريكي في هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية ألقت واشنطن باللوم فيها على كتائب حزب الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى