ماجدة التميمي تكشف ماسيتعرض له العراق بعد العقوبات الاميركية …
كشفت عضو اللجنة المالية النائب ماجدة التميمي، عن المخاطر المحتملة في حال فرض عقوبات اقتصادية على العراق من قبل الولايات المتحدة الامريكية.
وقالت التميمي في بيان، إن “اجتماعا عقد بحضور محافظ البنك المركزي ورئيس ديوان الرقابة المالية ووكيل وزير المالية، فضلا عن معاون المدير العام للمصرف العراقي للتجارة (TBi)، وقدم خلاله عن الجانب الحكومي عرضا عن المخاطر المحتملة في حال فرض عققوبات على العراق من قبل الولايات المتحدة الامريكية”.
وأضافت، أن “المخاطر هي: امكانية ايقاف تزويد العراق بالدولالر النقدي، وهو اجراء سهل اتخاذه من قبل الولايات المتحدة نظرا لان الدول لديها السياادة الكاملة على عملتها ، وهذا من شأنه التأثير سلباً على ارتفاع سعر الدولار مقابل الدينار وهنا ليس للعراق خيار سوى الذهااب الى التعامل بعملات اخرى مما سيحتاج الى فترة ليست بالقصييرة ،مثال ذلك التحول إلى التعامل ب عملة اليورو ، مما يعني الدخول بمفاااوضات ليست بالهينة مع البنوك الاوربية مثل فرنسا والمانيا ….الخ”.
ولفتت الى انه “معظم البنوك العالمية لديها شروط صعبة وقيود للتعامل مع العراق بوصفه بلد غير مستقرا ولديه مشاكل عديدة وسيتم التعامل معه بحذر شديد ،فضلاً عن ان التحول الى عملات اخرى يتطلب تغيير السلوك التجاااري للبلد، والسؤال الذي يطرح نفسه هل البلد المعني لديه الامكانية على تزويد العراق بالكميية التي سيحتاجها من العملة نقداً، اذ ان هذه الدول قد لا تمتلك هذه الإمكانية في ضخ كمييات كبيرة من العملة النقدية”.
وأشارت الى أنه “قد تذهب الولايات المتحدة الامريكية الى حرمان جهات معينة في العراق من القيام بنشاطاتها أو قد تصدر حظرا للتعامل معها من قبل معظم الشركات العاالمية لما لها من تأثير على هذه الشركات (بشكل مباشر أو غير مباشر ) تحكمها مصالح تلك الشركات مثال على ذلك حظظر التعامل مع شركات معينة مختصة بتسوييق النفط العراقي”.
وتابعت، أن “الخطر الآخر هو ادراج كيانات معينة بالحظر ،هذه الكيانات قد تكون (أشخاص او شركات او مصارف) اذْ تقدم الخزانة الاميركية قائمة بأسماء محددة لحظر التعامل معهم بالدولار او قد تقوم بتجميد اصولهم، وهنا نشير الى اللجنة المشكلة في الامانة العامة لمجلس الوزراء ومن ضمنهم نائب محافظ البنك المركزي يتم ارسال كتب الحظظر اليهم، ولابد انذاك من اتخاذ الاجراءات بحقهم وتعميم اسمااءهم وفي حال عدم اتخاذ تلك الاجراءات سيؤثر سلباً على مستوى التصنييف الدولي للعراق من قبل مجموعة العمل المالي الدولية Financial Action Task Force FATF اذْ تعنى هذه المنظمة بتدقييق التصنيفات الخاصة بالدول وفق فترات دورية”.
وبينت التميمي نقلا عن ما دار في الاجتماع، أن “الاحتمال الرابع هو تقديم طلبات من قبل الجهات الدائنة للضغط من أجل تعجيل تسديد ديوينهم (دول أو افراد) وبشكل فوري وهنا نشير الى ان العراق مديون ب (28) مليار دولار كديون خارجية عدا الديون البغييضة (ديون دول الخليج) البالغة (41) مليار دولار وبموجب اتفاقية الامم المتحدة لحصااانات الدول وممتلكاتها من الولاية القضائية عام 2004 المادة 21 الفقرة (ج) منها، فقد تحققت الحصانة على احتيياطي البنك المركزي (غطاء العملة)”.