كورونا .. تقرير صادم من ايران

كشفت وزارة الصحة الإيرانية أن 50 شخصاً في إيران يصابون بفيروس كورونا كل ساعة، ويتوفى شخص واحد كل 10 دقائق، ما يعني تسجيلها 1200 إصابة و144 حالة وفاة كل يوم، فيما دعا المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانيين إلى أخذ هذه المعلومات بعين الاعتبار، وحثهم على “اتخاذ القرار بوعي بشأن السفر والتنقل والزيارات في عيد النوروز (عيد رأس السنة الفارسية يوافق 21 مارس/آذار)”.
رسمياً، ألغت إيران الاحتفالات بعيد النوروز التي كان يفترض أن تبدأ مساء الثلاثاء 17 مارس/آذار في طهران وعدة محافظات لاحتواء تفشي الفيروس، وذلك بعد يومين من نفي الرئيس الإيراني حسن روحاني إجراء أي خطط لفرض حجر صحي في عيد النوروز الذي يحتفل به قرابة 300 مليون شخص حول العالم في دول إيران وأفغانستان، وألبانيا، والهند، وكازاخستان، وتركيا، وتركمانستان.
يأتي ذلك مع الوتيرة السريعة لانتشار الفيروس المستجد في إيران الذي قتل حتى ظهر الأربعاء 18 مارس/آذار نحو 1135 شخصاً وأصاب 17 ألفاً و361 آخرين، حسب إعلان وزارة الصحة التي أكدت إجراء الكشف الطبي على 22 مليوناً و500 ألف شخص، في إطار حالة التعبئة الوطنية لمواجهة الفيروس.
وجددت وزارة الصحة الإيرانية الدعوة إلى المواطنين للبقاء في المنازل تجنباً لاستمرار انتشار كورونا لمدة قد تصل إلى شهرين، مطالبة بجدية الالتزام بالتعليمات الصحية لمكافحة كورونا، وقالت إن “بعض دول العالم فرضت الحجر الصحي، وأخرى فرضت غرامات مالية، لكننا ندعو للبقاء في المنازل طواعية”.
الأربعاء أيضاً، أكد التلفزيون الإيراني أن الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي سيصدر عفواً عن 10 آلاف سجين، ومن بينهم سجناء سياسيون، بمناسبة العام الإيراني الجديد يوم الجمعة، وتشمل القائمة تقريباً نصف المسجونين في قضايا تتعلق بالأمن، بعد الإفراج المؤقت عن نحو 85 ألف شخص من السجن ومن بينهم سجناء سياسيون، وهذا يعني وصول الأعداد إلى 95 ألف سجين من أصل 189500 سجين تحتجزهم السلطات، وفق تقرير قدمه جاويد رحمن المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران إلى مجلس حقوق الإنسان في يناير/كانون الثاني.
م/ عربي بوست
حذر تقرير أعده علماء بجامعة شريف التكنولوجية بإيران من أن عدد وفيات كورونا في البلاد قد يصل إلى 3.5 مليون شخص في حال عدم تطبيق الحجر الصحي وتجاهل السكان تعليمات الوقاية من الفيروس.
ونشر موقع "تين" الإخباري الإيراني، التقرير الذي أعده فريق من علماء الجامعة برئاسة البروفيسور علي تقي مشايخي.
ويقدم التقرير 3 سيناريوهات للتأثيرات المحتملة لتفشي كورونا في إيران، الأول "أفضل السيناريوهات" ويتضمن تطبيق الشعب للحجر الصحي وتعليمات الوقاية من الفيروس بحذافيرها.
وحسب هذا السيناريو فإنه "في حال بلغت نسبة العزل بين أفراد الشعب إلى 80 بالمئة، فمن المتوقع أن تبلغ حصيلة الإصابات بكورونا في الأيام الأولى من أبريل إلى نحو 120 ألفا، والوفيات إلى 12 ألفا".
أما السيناريو الثاني، "في حال عدم تطبيق الحجر الصحي بالشكل المطلوب، واستمرار التواصل بين أفراد الشعب بنسبة 50 بالمئة، فمن المنتظر أن ترتفع حصيلة الإصابات بكورونا في الفترة المذكورة إلى نحو 300 ألف والوفيات إلى نحو 110 آلاف".
أما السيناريو الثالت وهو أسوأ السيناريوهات، فيتناول عدم تطبيق الحجر الصحي، وعدم التزام الشعب بتعليمات الوقاية من كورونا.
ووفق هذا السيناريو فمن المتوقع أن يتفاقم الوضع الصحي في المجمتع، وتصل سرعة انتشار الفيروس إلى مستوى 65 بالمئة.
وأجبر انتشار كورونا على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات جماهيرية عديدة، وإغلاق المدارس والجامعات، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة
It’s really a nice and useful piece of information. I am happy that you just shared this
helpful information with us. Please stay us up to date like this.
Thanks for sharing.