تقارير وتحقيقات

في السليمانية .. زوجان يحولان حافلة الى محل لبيع الملابس

افتتح زوجان في مدينة السليمانية مشروعا خاصا بهما، ليكون مصدر دخل في ظل ازمة العمل التي بمر بها البلد، حيث يعملان على بيع الملابس بصورة جديدة، من خلال عرض الملابس في حافلة كبيرة وتصميمها بشكل مميز لتجذب الناس والمارة والدخول للتبضع داخل الحافلة.

لري وچيا فكرا بتأسيس مشروعهما لانهما فشلا بادارة المحل الخاص بهما في شارع سالم، لذا قررا ان يفتتحا مشروعا مميزا من نوع اخر، وهي عرض وبيع الملابس من خلال حافلة "باص" كبيرة لتكون محط جذب انظار واهتمام الناس.

التقينا بالزوجين الشابين لري وچيا وتعرفت عن قرب على فكرة مشروعهما، ومدى اقبال الناس في مدينة السليمانية على حافلة الملابس.

تقول لري "جاءتنا الفكرة بعد ان فكرنا بانشاء مشروع يجذب الناس في المدينة، وقررنا تخصيص حافلة لتجذب المارة وتحفزهم على الدخول لرؤية بضاعتنا المعروضة من ملابس وغيرها".

وتابعت لري "الناس في المدينة يرحبون بفكرتنا بصورة عامة، حتى وان لم يشتروا شيئا من البضاعة المعروضة لأنهم قد يكونوا كبارا في السن لكنهم يشجعوننا ويحييونا على فكرة الباص، ويأتون لالتقاط الصور داخل الحافلة".

من جهته قال چيا "فكرنا بانشاء مشروع تكون فكرته جديدة ومميزة، وفكرنا بان نستورد الملابس الواسعة المقاس للاشخاص الممتلئة اجسامهم والذين يجدون صعوبة في الحصول على المقاسات المناسبة لهم، ويضطرون الى شرائها من المحلات المختصة ببيع الملابس القديمة".

واضاف چيا "نحن نستورد الملابس المعروضة من تركيا، واغلبها تصاميم عصرية ومميزة، فانا ولري من عملنا سويا على اختيار تصميم الباص وكل ما يتعلق به واستغرق منا شهرين كاملين للانتهاء من العمل به، اود ان اقول للشباب بان يسعوا الى اختيار افكار مميزة لعملها ليتمكنوا من النجاح".
من جهة اخرى التقينا ببعض الزبائن وتعرفت على رأيهم بحافلة بيع الملابس، شاد تحدث وقال "انها فكرة جديدة ومميزة واعجبتني جدا، والملابس المعروضة جميلة ومناسبة اسعارها جدا، اتمنى لهم التوفيق".

واضافت كيژان قائلة "اكثر ما اعجبني بفكرة الحافلة هي توافر المقاسات والاحجام الكبيرة للملابس للاشخاص الممتلئين جسديا، فهناك صعوبة كبيرة في الحصول على المقاسات المطلوبة في السوق فاغلب المحلات توفر الاحجام الصغيرة فقط، اضافة الى ان الحافلة جميلة التصميم ومكانها مميز جدا".
 

شيرين احمد/ دواڕۆژ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى