منوعات

في الأردن..فلبينية تكرس وقتها ومالها للقطط الضالة

في ساعات الفجر من صباح كل يوم، تضع بريندا كاسين قطع الدجاج على صينية، وتصعد إلى سطح منزلها لتقديم وجبة الإفطار لعشرات القطط.

فقدت المرأة الفلبينية، التي تعيش في الأردن منذ 16 عاما، وظيفتها مؤخرا كجليسة أطفال بسبب المخاوف المتعلقة بفيروس كورونا المستجدورغم الضغوط الاقتصادية الناجمة عن ذلك، تصر على إنفاق أي أموال لديها في إطعام الحيوانات الأليفة.

وتقول "السعادة التي أشعر بها كبيرة.. عندما أرى نفسي قادرة على مساعدتها (القطط).. إنها سعادة لا توصف، أشعر أنني مليونيرة عندما أطعمها". ومعظم القطط التي تأتي إليها هي قطط ضالة من الحي الذي تعيش فيه، وبعضها قطط تم إنقاذها حيث تستضيفهن في شقتها الصغيرة.
إضافة لطعام القطط، تشتري كاسين أيضا أدوية للحيوانات المريضة أو المصابة. وتقول إن تكلفة كل ذلك يمكن أن تصل إلى مئات الدولارات في الشهر، مما يمثل ضغطا كبيرا على مواردها المحدودة.
وتقول "لقد فقدت وظيفتي، لأنني أعمل مربية وأصبحوا لا يريدون مني الذهاب لمنزلهم لأن لديهم أطفالا ويريدون الحفاظ على سلامتهم. صرت الآن بدون هذه الوظيفة وهو أمر صعب جدا بالنسبة لي لأنني أطعم الكثير من الحيوانات، وإذا لم يكن لدي عملي، كيف يتسنى لي إطعامها؟"
ومع ذلك، تقول إنها ستتألم كثيرا إذا صارت غير قادرة على إطعام القطط. وتتحدث عن مشاعرها قائلة "أنا أشبه الأم بالنسبة لهن".

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى