فينوس الوردي: “عملي يمتاز بمحاكاته لشخصية الزبون”
درست فينوس التصميم الداخلي وحازت على الماجستير فيه، وبدأت في مشروع كهواية قبل عدد من الاعوام، ونجح واصبح اليوم مصدرا للرزق لها، إذ بدأت فيه بتصميم ساعة ضخمة غريبه وفريده تتكون من 17 مكعب اعدتها بشكل هندسي عصري حديث، ومنها توسعت اعمالها وبدأت تطلب في كل العراق، فضلا عن دول عدة حول العالم منها أمريكا، وانگلترا، وسويسرا، وتركيا.
تقول فينوس لمجلة "عراقيات": " منذ السنة الاولى حصلت اعمالي على اعجاب الناس واهتمامهم، لكن النقلة الكبيرة كانت بتأسيسي لورشتي ومعرضي الخاص في منطقة عرصات الهندية ببغداد".
ترى الوردي ان محاكة شخصية الزبون والمكان الذي تصمم فيه ابرز ما يميز عملها، اما على جانب صعوبة العمل ومشقته تخبرنا: "في البداية توفير المواد الأولية لإعمالي لم يكن سهلا، فضلا عن أن كل عمل حرفي يحتاج الى ممارسة واكتساب خبرة، وانا منذ خمسة اعوام اصمم وانفذ مئات الساعات والجداريات، وكل خطوة من خطوات اي قطعة فنية انتجها هي بمثابة تحدي جديد لأنني غالبا انتج اشكال مختلفة، لذا تجاوزت صعوبات مهنتي باكتساب الخبرة والوقت معا".
وتضيف: "زوجي هو ذراعي الايمن الذي ساندني منذ البداية وهو من يدير ورشتي، فضلا عن والدتي وصديقتي، الذين صنعت منهم جميعا فريقا متكاملا لتسريع عملية الإنتاج وضمان نجاحه، والامر اصبح اعظم لدي بتشجيع متابعيني في مواقع التواصل الاجتماعي الذي بلغ عددهم قرابة ال ٢٥٠ الفا".
هذا وتحلم الوردي بأنشاء شركة خاصة للديكورات، وكذلك تصميم ساعة ضخمة في بغداد يكون اسمها براند على مستوى واسع يومًا ما.
وللمرأة العراقية.. تقول: "استغلي اي موهبة ومهارة تتمتعين بها، واعتمدي على نفسك لتجعلي لكِ بصمة خاصة في المجتمع".
عراقيات – رغدة صلاح