المرأة والمجتمع المدني

فيان سبتي: حبي للاعمال اليدوية شجعني لصناعة الكيك

فيان (35 عامًا)، درست هندسة الكهرباء في جامعة بغداد، وتخرجت في العام 2009، ولكن البحث عن التعيين الذي طالما خيب امال الشباب جعلها تتجه لصناعة الكيك.

تقول فيان لمجلة "عراقيات": صناعه الكيك بدأت عندي كهواية كوني احب الاعمال اليدوية، والاعمال التي تحوي الألوان والتفاصيل، واعمال الديكور وما شاكل ذلك، لكن لصناعة الكيك ميزة اكبر واجمل لدي.

وتكمل: ما يميز قوالب الكيك التي اعدها هي محاولتي الدائمة لان اعكس فيها جزء شخصيتي بالألوان والتصميمات، فضلاً عن ذوقي بالطعم مع الاهتمام بذائقه الزبون وما يطلبه مني.

وتضيف: ما يميز قوالبي انها غير مكررة في كل مكان، وتتناغم مع المناسبة وأصحابها وتعكس ذوقهم الدقيق في الاختيار؛ عبر اللامسات والاضافات الفنية التي تزينها.

تعلمت "سبتي" هذه الصنعة ونمت مهاراتها فيها عبر متابعة مقاطع الفيديو على موقع يوتيوب لمدة عامين، وهي اليوم لا تعد نفسها محترفة كونها تتعلم كل يوم أشياء جديدة حولها وتقول: تزين الكيك يحوي على تقنيات كثيره وافكار متجددة شانه أي فن أخر، واليوم أصبحت هذه الصنعة مصدر رزقي، ولدي أيضا  فريق يتكون من امرأتين وانا ثالثهم نتساعد في انتاج العمل.

تسوق "سبتي" عملها عن طريق الانترنت عبر صفحات لها في الفيسبوك والإنستغرام، وتخبرنا: "مع الوقت بدأت الناس تعرفني، وكونت اسم وسمعه جيدة الحمد الله".

ولان كل عمل لا يخلو من الصعوبات تخبرنا فيان: في البداية قله توافر الادوات والمواد الأولية الخاصة بالعمل لينتج باحترافية، مما اضطرنا لتوصيتها من خارج العراق وكانت تصل الينا بصعوبة، ولكن اليوم أصبحت متوفرة بشكل افضل، وايضا ضرورة التوفيق بين عملي وبيتي وابنتي وتخصيص وقت لكل منهم بأنصاف.

تحلم فيان بتطوير عملها وإنتاج اصناف من الحلويات والمعجنات بلمستها الخاصة، وأيضا تتمنى أن تفتح مركز متخصص لتوفير ادوات العمل، وعمل دورات ومعارض، وعلى المستوى الشخصي تحلم بتوفير افضل بيئة لابنتها تساعدها على النجاح في دراستها وحياتها مستقبلا.

عراقيات – رغدة صلاح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى