طيبة النواب .. حب القهوة والحلويات في “وسط كافيه”
عراقيات/ زينب المشاط
حب القهوة، الكوكيز والحلويات البسيطة، والاكواب، والشعور بوجوب تقديم شيء مميز في بغداد كبداية، هكذا جاءت فكرة طيبة النواب لإطلاق مشروعها " وسط كافيه " ، كما تذكر لـ "عراقيات" مُشيرة إلى أن " الحاجة لان يكون للشباب مشاريع خاصة يعملون بها، وهي مشاريع بعيدة عن الوظائف الحكومية التقليدية، فضلاً عن عدم انتظار الوظائف الحكومية، فهكذا مشاريع مهمة لانها تكون وظيفة الحياة والتي تستحق العمل عليها بكل الجهود ، كونها تُلبي الطموح."
وتقول النواب " أن فكرة اسم المشروع جاءت بمعنى ان تكون القهوة والكوكيز والحلويات الاخرى بين الوجبات بمثابة "سناك" بين الوجبات، وان يستطيع الجميع الوصول الى وسط كافيه ، حيث انه يمتاز باسعاره المناسبة نسبة الى طريقة الصنع وبأجود المواد المستخدمة."
وتخطط النواب لتطوير مشروعها قائلة "كخطة مستقبلية عند تطوير المشروع وتوسيعه، سيتم استقطاب نساء يعملن من منازلهن واللواتي يصعب عليهن الخروج ليتم سحب الأطعمة الذي سيتم تصنيعه في بيوتهن بالاتفاق معهن بالطبع، وذلك لدعمهن مادياً والافادة ايضاً من وجبات مضمونة من حيث النظافة والنوع والطعم، وسيتم دعم مشاريع اخرى بالتأكيد، إلا انه لا يمكنني الافصاح اكثر عن الامر سوى مستقبلاً."
وتشير النواب إلى أن "الناس تقبلت مشروعي بكل حب فكانوا ومازالوا مساندين بكل خطواتي بالحياة سواء مشروع خاص او عمل بصورة عامة." مؤكدة أن "شغفي يزداد بوجود الناس ابتداء من الاهل والاقرباء والاصدقاء وحتى الناس البعيدين عني احياناً إطراءهم يضفي الي المزيد من الاصرار لأكون امرأة ناجحة."
واضافت " لاانكر وجود "بعض" الناس الذين لم يتقبلوا فكرة فتاة تقوم بعمل مشروع كهذا وانتقدوني بشكل سيء للاسف لكن الثقة بالذات هي التي جعلتني اتغاضى عن كل ذلك."
الصعوبات التي تواجهها طيبة النواب احياناً تزيد من اصرارها على الاستمرار فهي بحسب ما تقول " أنا متأكدة اني في يومٍ ما سأوسع من عملي واجعل من كافيه وسط، شيء مدعاة للفخر."