طفل بلجيكي يحصل على شهادة جامعية ..
لا يلعب الشطرنج أو يعزف على الآلات الموسيقية، بل يحب لعبة فورتنايت وماين كرافت ومشاهدة نيتفلكس. غير أن الطفل البلجيكي لورين سيمونز (9 سنوات)، على وشك أن يصبح من بين اصغر الخريجين الجامعيين عمراً في العالم، ولهذا يلقبه معلموه واصدقاؤه بالنابغة.
أما هو فيصف نفسه بالكسول لأنه لا يحب الالعاب الرياضية. يقول والده، وهو طبيب اسنان: "لدى كثير من الناس تصورات محددة عن النوابغ الصغار." ذلك ان الناس ينبهرون عادة بالطفل المعجزة الذي يمتلك قدرات موسيقية خارقة او يجيد اداء العاب رياضية معينة، موزارت مثلاً ألف الموسيقى وعمره 5 سنوات وبيكاسو رسم أولى لوحاته وعمره 9 سنوات.
ولد لورين في مدينة أوستند ببلجيكا ودخل المدرسة الابتدائية بعمر 4 سنوات ثم الاعدادية بعمر 6 سنوات وهو حالياً يدرس الهندسة الكهربائية في جامعة آيندهوفن للتكنولوجيا بهولندا. دخل الجامعة وعمره 8 سنوات وهو يوشك أن ينهي برنامجاً دراسياً أمده 3 سنوات في 10 أشهر، وإذا ما سارت الأمور على ما يرام فسوف ينهي قريباً برنامجه لانتاج رقاقة الكترونية تتصل بالدماغ ثم يخرج حاملاً شهادته في شهر كانون الأول المقبل.
يقول: "بعد ذلك ساتفرغ لدراسة الطب واحصل على شهادة الدكتوراه في الأعضاء الاصطناعية."
يقول بيتر بالتوس وهو بروفيسور في مجال الالكترونيات المدمجة من الجامعة التي يدرس فيها لورين: "لدى هذا الصبي قدرة استيعاب عالية للغاية، وهذا معناه أن كل شيء عنده يتحرك بسرعة أكبر لذلك نستطيع تغطية مواد أوسع بكثير خلال فترة زمنية قصيرة. إنها تجربة ذات خصوصية ومتعة".
يقول والد لورين ان معامل ذكاء ولده يبلغ 145 درجة، ولكنه خارج أوقات الدراسة لا يختلف عن أي طفل آخر من عمره، فهو يمارس العاب الفيديو على هاتفه الذكي ويحب السباحة بين حين وآخر ومشاهدة المسلسلات التلفزيونية.
اخذ يكتسب شهرة في اوساط التواصل الاجتماعي مؤخراً، حيث لا يمكن للادمغة اللامعة الفتية ان تبقى بعيدة عن الانتباه طويلاً. لورين لديه حساب على انستغرام وله متابعين كثيرين على هاشتاغ # لورين سيمونز وهاشتاغ # جايغانتك بلانز يناهز عددهم 13 ألفاً.