صهباء الحمامي … عندما تتحول الهواية الى مهنة
عراقيات/ زينب المشاط
إختارت مهنتها من خلال هوايةٍ تُمارسها، صهباء الحمامي تتحدث عن مشوارها مع الاعمال اليدوية التي تُصنّعها من الأقمشة والقطن وأعواد الثقاب وبعض الخيوط الملونة كخيوط التطريز والحياكة، تقول في حديثها لـ عراقيات " كُنت أُمارس هذه الهواية منذ الصِغر، ولكني إحترفتها على يد نجوى عبد الله الحاج سعيد، والتي كانت مديرة قسم الفن المنزلي في جامعة الموصل."
تتحدث الحمامي عن بداياتها، حيث قدمت أولى معارضها في جامعة الموصل بمناسبة يوم تأسيس الجامعة في شهر كانون الأول من عامِ الفين وأثنين، وتذكر قائلة " بعدها أقمت العديد من المعارض آخرها في فندق الشيراتون في بغداد قُبيل عام 2003، وبعد ذلك عُدتُ لنشاطي في اقامة المعارض، التي لم تُصبح بالنسبة لي هواية وحسب، بل اصبحت وسيلةً لكسب العيش."
خلال الفترة التي إحتل بها (داعش) الارهابي الموصل توقفت صهباء تماماً عن عملها، لكنها عادت وبقوة عارضةً اعمالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال صفحة الكترونية، متخذةً من هذه الصفحة وسيلة تبيعُ من خلالها ما تصنعه من اعمال، وتشير " أن أول معرض اقمته بعد تحرير الموصل كان في مدينة اربيل وبمشاركة منظمة اوسكار وجامعة كويه في اقليم كردستان، وحالياً أنا أعمل على اطلاق معرض جديد في محافظة الموصل سأشارك به بأكثر من عشرين عملٍ مُختلف."
تطمحُ صهباء وكما تقول " للتأكيد على دور المرأة بهذا المجتمع من خلال ما اقدمهُ من اعمال، كما أؤكد أن المرأة تستطيع أن تستحدث اعمالاً مختلفة في حال لم تُمنح فرصة العمل في اي مؤسسة، أو انها لم تجد وظيفة مناسبة، وهي بكل تأكيد لاتقف مكتوفة الايدي." ذاكرةً "اني أحاول أن أوسع قاعدة عملي واطوره وقد اكون قادرة على افتتاح بازارٍ خاصٍ بي، كما اطمح بكل تأكيد لانشاء مركز خاص لتعليم الرسم على القماش."