صاحبة مشروع “سندباد الكتب” مريم احمد: اتمنى ان يكون في كل بيت رف للكتب
عراقيات/ زينب المشاط
آمنت مريم بأن المجتمعات لن تنهض إلا حين نبدأ بفئة الاطفال، تعليمهم وتثقيفهم، لذا اختارت أن تفتتح مشروع " سندباد الكتب" ، وهو مشروع خاص بكتب الاطفال، تذكر مريم احمد مؤسسة المشروع " منذ سنوات وأنا أُفكر في كيفية تطوير مهارات الاطفال، كونهم الجيل الذي سيكون مسؤولاً عن الغد، وجدت أن ابتعاد اطفالنا عن الكتب يحدّ من مخيلتهم، وان التعامل السيء مع التكنولوجيا بات يصب بتراجعهم دراسياً وثقافياً، وحتى في كيفية توظيف مواهبهم ومخيلتهم بشكل صحيح لهذا قررت ان اعمل جاهدة على جذب الاطفال الى الكتب، سواء رسم او قراءة او كتابة."
منذ قرابة عامين اطلقت مريم احمد مشروعها في اربيل، والذي امتد فيما بعد لكل من المحافظات دهوك والسليمانية وبغداد، لم يتضمن المشروع القراءة وحسب، تذكر مريم قائلة "ان من خلال مشروع سندباد الكتب اطلقنا العديد من الورش منها ورش خاصة للرسم، واخرى للاعمال اليدوية، واخرى لكتابة القصص القصيرة وغيرها مختص بالقراءة، كما شاركنا في مهرجانات القراءة التي اقيمت في اربيل." مُشيرة الى اني على صعيد مشروعي الشخصي اطلقت العديد من الهاشتاكات المحفزة على قراءة الاطفال منها ( هيا نقرأ، واطفالنا أملنا، ونقرأ لنحيا)وغيرها."
من خلال مشروع الكتب الخاصة بالاطفال الذي اطلقته مريم، وفرّت في مشروعها كما ذكرت "وسائل ايضاح للمناهج الدراسية المدرسية الحكومية، اي وفرنا مجموعة ملازم ووسائل ايضاح لطلاب المدرسة ما يُسهل عليهم مهمة دراستهم وفهم المنهاج، وفي كافة المجالات العلوم والانكليزية وغيرها، وهذه الوسائل خاضعة لاشراف اساتذة مختصين."
من الطموحات التي تسعى مريم لتحقيقها "انشاء اكبر مركز لتحفيز الاطفال على القراءة وكتابة القصص وتعليهم الرسم وتنمية مخيلتهم، فضلا عن تطوير القدرات اللغوية للطفل، وتعليمهم الانضباط وغرس القيم الاخلاقية فيهم." مؤكدة "ان علينا ان نربي اطفالنا على القراءة في سن مبكرة، كما اني اتمنى ان يكون هنالك رف للكتب في كل بيت."