صابرين الطائي من مُهجرة الى مدافعة عن حقوق الانسان
عراقيات/ زينب المشاط
مرورها بتجربة التهجير، وفقدانها ابسط مقومات الحياة، دفعتها للعمل التطوعي، هذا ما أكدته صابرين الطائي خلال حديثها لـ عراقيات عن تجربتها في مجال العمل الانساني والتطوعي قائلة " اخترت مجال العمل التطوعي لكوني مهجرة وارغب بتقديم المساعدة للاخرين كوني اشعر بذات شعورهم خاصة في السنوات الاولى من التهجير."
كان هدف صابرين أن تكون مدرب معتمد في مجال الدفاع عن حقوق الانسان والعمل التطوعي، تذكر أنها حققت هدفها "حققت هدفي بعد ان حصلت على البورد الالماني لاصبح مدربة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان والعمل التطوعي، ورغم اني حاصلة على شهادة تقنية في مجال الادارة والتسويق وهو تخصصي الدراسي الذي من الممكن ان يكون قد لعب دوراً كبيراً فيما انا عليه اليوم، لكن الاولوية بالنسبة لي هي العمل التطوعي كونه يشعرنا بانسانيتنا، ويعكس جانب القوة فينا، خاصة نحن الذين مررنا بذات التجربة من الهجرة والنزوح لم نخضع للالم والحاجة بل قاومنا واصبحنا سنداً لانفسنا ولكل من حولنا."
تنضم صابرين اليوم الى مؤسسة العراقة للثقافة والتنمية، منظمةIOM، وهي عضو فاعل فيها قدمت من خلال عملها في هذا المجال عدة حملات تذكر منها " حملة تشجير في دور الأيتام والجامعات وغيرها من الأماكن العامة والخاصة، توزيع سلة افطار رمضانية ، توزيع الزهور على الطبقة الكادحه تعبيراً عن الشكر والامتنان لهم، زيارة دور المسنين وتقديم الدعم والمساعدة لهم، فضلا عن اقامة ورش الدعم النفسي في دار الأمن للايتام، اضافة الى اقامة ورش التوعية من المخدرات،وورش التعايش السلمي وغيرها."