شمس فلاح الخطاط : توارثت الرسم والتصميم عن الاجداد والاباء
عراقيات/ زينب المشاط
وِلدت في بيت ينتمي للفن والادب والصحافة، فإستهوتها تلك اللوحات التي وجدتها معلقة على الجدران، وكانت السبب لإنتقالها للدراسة في معهد الحرف والفنون الشعبية بعد انتهاء المرحلة المتوسطة.
شمس فلاح الخطاط تتحدث عن موهبتها المتوارثة وتقول " هذا ما توارثته اجيال عائلتي عن الجد والاب والاعمام ففيه التشكيلي والموسيقي والصحفي والاكاديمي، فتحت عيني لارى لوحات معلقة على الجدران ومكتبة عامرة بأنواع الكتب والاقلام الملونة والفرش المختلفة بعض هذه اللوحات رسمها جدي المرحوم حسن العتابي بسنوات متفرقة فكان معلمي الاول في دورس الفن، بعدها تعلمت من خلال والدي الذي كنت اراقبه واحاول أن اقلده في اعماله من هنا بدأت بـ "الشخبطة على الورق" محاولة رسم الوجوه والدمى والاشخاص."
وأشارت الخطاط قائلة " استهوايني بعدها فن التصميم وهذا كان سبب انتقالي من مرحلة المتوسطة الى دراسة الفن في وهنا كانت بداية دراستي الاكاديمية التي صار لها دور كبير بصقل موهبتي فكانت دورس في التخطيط واللون واسس التصميم من اهم الدروس بالنسبة لي منذ السنه الاولى لهذا حرصت ان اكون متفوقة واتمرن على الرسم والتخطيط بشكل اكبر، وحاولت أن ادخل الرسم مع التصميم."
بطبيعة الحال لم تخلو بدايات الخطاط من التقليد كما تقول " بدايتي كانت تقليد بكل تأكيد لفنانين كبار، ولكني شيئاً فشيئاً بدأت اجد اسلوبي الخاص ولمساتي." ذاكرة إن من ابرز معلميها كان "الراحل فهمي القيسي."
ورغم إن شمس لم تنهي دراستها الاكاديمية في المعهد إلا انها شاركت في كثير من المعارض حيث تذكر إنها" شاركت في عدد من معارض جمعية تشيلكيين في معرض الشباب ومعرض المرأة الذي اقامته الجمعية، كما شاركت في معرض الحزب الشيوعي السنوي، وفي معارض معهد الفنون."
واكدت الخطاط "انوي اكمال دراستي الاكاديمية مستقبلاً من اجل صقل موهبتي بشكل اكبر، واحضر لاقامة معرض مشترك مع والدي فلاح الخطاط ."