ريام نهاد: “محاضرة في كلية الهندسة كشفت موهبتي في الرسم”
كنت في محاضرة الرسم الحر في كلية هندسة العمارة في جامعة بابل، واكتشفت حينها موهبتي الفنية، فحين طلب منا أستاذ المادة رسم لوحة تجريدية، بدأت بتنفيذ ذلك بحب وشغف كبير، وأغرمت بفن التجريد حالما مسكت سكين الرسم ولونت بإحساسي على ورقة سوداء رسما ابيض ابهر الجميع من حولي كما ابهرني… تقول ريام (26 عامًا) لعراقيات.
تابعت: جمعي بين العمارة والفن أضاف لي الكثير، وأعطاني القدرة على جعل أعمالي متناغمة مع الفضاء ايضًا فأنا املك تعاملا جريئا مع اللون، وبالمحصلة عندما يكون الانسان معماريًا لابد ان يمتلك ذائقة فنية، ومن هنا يظهر الارتباط الوثيق بين فني ودراستي.
اضافت: "داعمي ومشجعي الأول كان استاذي في الرسم الحر الفنان التشكيلي د. علي شاكر النعمة، والست أ. مهى، وإلى الآن ألقى التشجيع منهم حتى أن إحدى لوحاتي أدرجتها الست مهى في رسالتها للماجستير كمثال عن التجريد".
تستدرك: جميع أعمالي أعدها مهمة فكل عمل يلامس ذائقة معينة لكن الأقرب إلى قلبي هي لوحة أسميها (الأمومة) صورت فيها إحساسي بارتباط الجنين بأمه وهو في احشائها.
شاركت نهاد في معارض قسم هندسة العمارة بجامعة بابل مرات عديدة، وعرضت أعمالها في الاحتفال السنوي ليوم الجامعة عامان متتابعان.
اختتمت نهاد كلامها بالمرأة، وقالت لها: "أخلقي عالمًا خاص بكِ، وأكسرِ حاجز الخوف؛ لترى موهبتكِ النور، وتصنعي الجمال الذي نحن بأس الحاجة اليه".