المرأة والمجتمع المدني

جيلان موسى : “قد اكون ممن سيعيدون او يكملون مسيرة جيل رسامي الاطفال الكبار”

عراقيات / زينب المشاط

منذ الرابعة عشر من عمرها قررت جيلان موسى أن تسلك طريق الفن، فهي وكما تقول " تحب أن تكتب مُستخدمة الخطوط والألوان، بدلاً من الحروف، وبدل أن تتحدث عن تفاصيل الحكايات تنقلها لنا من نسج خيالها كصورة على ورق."

فضلت جيلان إختيار أكاديمية الفنون الجميلة، لدراسة هذا الفن، وصقل موهبتها بشكل اكاديمي وتقول " إختياري للدراسة في أكاديمية الفنون منحني الفرصة للنظر لاعمالي بشكل اخر، صرت ابحث عن الموضوع والحرفية، واحاول نقل رسالة مما اقدم، وقد بدى تطوري ملحوظاً اثناء دراستي."

واشارت قائلة " شاركت بما يقارب الأربعة معارض في أكاديمية الفنون، اضافة الى مشاركتي ببعض المعارض المشتركة، كما اني اطمح لاقامة عدد من المعارض الشخصية في حال اتمتت مجموعة من اللوحات التي تشترك بثيمة واحدة."

تقول جيلان " استخدم جميع الخامات تقريباً، من الألوان الخشب والمائية والأكريليك، والماركر والباستيل والزيت، فلا ممنوعات  باستخدام الألوان في قاموسي دامه سيضيف جمالية إلى اللوحة، اضافة الى استخدامي  الورق والكانفس والحصى والخشب للرسم عليها، ولكني احب استخدام الورق للرسم اكثر من سواه."

 وأكدت قائلة "ان طبيعة رسومي شبه منقرضة اليوم، ذلك انها تلك الرسوم الخاصة بالاطفال والتي يجيدها رسامو الاطفال امثال ضياء الحجار وعبد الرحيم ياسر  وغيرهم، الذين كانوا يجيدون الرسم في مجلتي والمزمار وغيرها من مجلات الاطفال، وقد اكون ممن سيعيدون او يكملون مسيرة ذلك الجيل." ذاكرةً " أن اغلب رسومي صالحة لان تكون على اغلفة كتب الاطفال او مجلاتهم."

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى