المرأة والمجتمع المدني

جمعية الامل واتحاد الطلبة الكلدو اشوري ينظم ندوة عن الاقليات في العراق

 

عراقيات / زينب المشاط

أقامت جمعية الامل العراقية وبالتنسيق مع اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدو اشوري، وبدعم من الاتحاد الاوربي ودانمشن الدنماركية، ندوة حوارية حول "  الاقليات في العراق" وذلك صباح يوم السبت 27 نيسان، في كنيسة مار يوسف، وضمت الندوة حضور عدد من النشطاء المختصين في مجال التعايش السلمي والدفاع عن حقوق الاقليات.

وأدار حوارية الجلسة وقدم محاضرتها عضو اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدو اشوري ومسؤول اعلام فرع بغداد سركيس يوخنا قائلاً  " علينا ان نُثبت أن الاقليات جزء من هذا البلد، وهذه الفكرة انا واثق ان الجميع يعيها، رغم محاولة بعض الاحزاب الغائها وزرع التفرقة في صفوف ابناء هذا البلد الواحد."مؤكداً أن "الاقليات هم اكثر وطنية من تلك الاحزاب التي تحاول التفرقة وفرض ارادتها وافكارها الدموية على ابناء هذا الوطن."

 واشار يوخنا الى ما عاناه كل من المسيح والايزيديين والصائبة على مدى السنوات الماضية بعد احتلال القوات الاميركية للعراق وقال " أن المسيحيين كانوا من اول المضطهدين بعد عام 2003 وابرز دليل ما حدث في كنيسة النجاة، اضافة الى ما شهده الايزيديين والمسيحيين من ابناء مدينة الموصل من انتهاكات بسبب احتلال قوات داعش الارهابية للمدينة." مُشيراً "إلا اننا ومع الاسف فقدنا مفهوم تقبل بعضنا البعض وهذا ما اوصلنا لما نحن عليه اليوم، يجب ان نعترف ان غرس مفاهيم التفرقة وعدم تقبل الاخر من قبل الاسرة اولاً هي احدى مسببات هذه الفجوة بين الاديان وبعضها البعض، سابقاً كان العراق المتعدد ذاته إلا ان ابناءه يقبلون بعضهم البعض وهنالك تحابب فيما بينهم بسبب أن الاسرة هي التي زرعت ذلك بالابناء على العكس مما نجده اليوم ولهذا اجد أن واحدة من مسببات التفرقة وعدم تقبل ابناء الدين الاخر يعود الى الطابع الاجتماعي ."

  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى