جمعية الامل .. تجارب وانطباعات شباب ساهموا في تقديم تدريبات في بناء السلام والحوار

نشارك معكم انطباعات 4 من الشباب والشابات ممن ساهموا في تدريب مجموعة من الشباب وتنظيم ورش عمل ضمن مشروع شباب العراق ريادة في الحوار والاستقرار والذي تنفذه جمعية الامل العراقية بالتعاون مع بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق واللجنة العليا للتعايش والسلم المجتمعي في العراق، وفي برنامج بناء السلام في التعليم العالي في العراق الذي تنفذه الجمعية بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي، الشباب سبق وان استفادوا من تدريبات نظمتها جمعية الامل العراقية في الحوار وبناء السلام وحقوق الانسان، اظهروا فيها مع الشباب والشابات الاخرين اهتماما وتميزا، دفعتنا الى الاستعانة بهم وغيرهم او غيرهن كمدربين ومدربات او لمساعدة مدربين اجانب في ورش الجمعية المختلفة، ادناه انطباعات البعض منهم عن تجاربهم كمدربين او مدربات.
اسرين جمال والتي دربت 25 شاب وشابة من السليمانية قالت عن تجربتها في التدريب (بدأت منذ اسبوعين بتحضير المادة التدريبية بحب وشغف وانتظر بفارغ الصبر ومشاعري مابين الخوف والفرح، جاء التدريب و قدمت كل شي بحب كما في مقولة "بأن كل ما حبيت عمل تكون موفق فيه". بعد انتهاء تدريبي التقيت مع بعض المتدربات وحدة منهم مسكت يدي و قالت لي كثير اتعلمنا منك والثانية قالت احب اتعلم منك التدريب عطينا تليفونك و الايميل و الثالثة قالت استمتعنا كثيرا، ما تعبنا و قالولي كنت كثير هادئه، في لحظة شعرت بأني وصلت الى هدفي أن يكون لي دور ايجابي في المجتمع).
عبيدة قام بتدريب 28 شاب وشابة من محافظة نينوى وانطباعه كما يقول (أن وجود شباب رائعين مثلوا التنوع المجتمعي الذي تحفل فيه نينوى بقومياتها واطيافها كان مصدر فخر بالنسبة لي وانا اشاهد الجميع منسجم وفريق واحد يعمل على تحقيق هدفه الاساسي وهو خدمة محافظتهم والاجمل كان أجماع الشباب على ان لايتوقفوا عند اي عقبة يمكن ان تحول دون تحقيق النهضة الشبابية واعمام ثقافة السلم والامن).
أما سردشتي التي دربت 27 شاب وشابة من دهوك وتحدثت عن تجربتها خلال الايام الثلاث قائلة، (ظننت ان دهوك ليست بحاجة الى ورشات تدريبية عن السلام خاصة وأن المشاكل قليلة مع تنوع القوميات والمذاهب والعشائر، لكن بعد 3 ايام من التدريب عن بناء السلام وحل النزاعات لاحظت بأن لكل شاب وشابة مشكلة أوقضية مهمة يسعى لتحقيقها وعرضها على صناع القرار في المحافظة ليطالبوا بأخذ المساحة لنشر السلام وتحقيق التعايش السلمي).
صبا عودة من بغداد شاركت في اربيل بتدريب مجموعة متكونة من 25 شاب وشابة وعبرت عن مشاعرها بالقول (كانت مفاجأة حلوه انو تختارني جمعية الامل العراقية كمساعد مدرب بعدما شاركت بوقت سابق باحدى ورش بناء السلام هاي التجربة اضافت لي الكثير من الخبرات وساعدتني بفهم النزاعات اكثر و هذه التجربة حسستني عندي بيت واهل بكل مكان بعراقنا وهذا هو المعنى الحقيقي للسلام الي اكتشفته بهاي الفعالية).