المرأة والمجتمع المدني

تقديم ” تقريرالظل سيداو” الى لجنة الامم المتحدة نهاية ايلول المقبل

عراقيات/ زينب المشاط

أنهى فريق شبكة النساء العراقيات، وجمعية الامل من كتابة "تقرير الظل سيداو"، بشكل تطوعي واستناداً إلى خبرته في مجال المجتمع المدني، وسيتم ارسال التقرير الى لجنة سيداو في الامم المتحدة مع نهاية ايلول المقبل…

وتذكر منسقة "شبكة النساء العراقيات" أمل كباشي " إن التقرير الذي قمنا بكتابة مسودته هو بصدد الغاء كافة اشكال التمييز ضد المرأة، وهو تقرير موازي لتقرير الحكومة العراقية الذي اصدر العام 2018 ." مؤكدةً أن "المسودة تم رفعها الى لجنة من الخبراء والمختصين لغرض تدقيقها وفحصها ومراجعتها، وتقييمها ايضا ليتم بعدها رفعها الى لجنة سيداو في الامم المتحدة مع نهاية ايلول المقبل."

واشارت كباشي إلى ان المسودة تتضمن عدة فقرات من اهمها "مدى استجابة الحكومة والتزامها باتفاقية سيداو، ورفع تحفظات الحكومة عن الاتفاقية، كما سلط الضوء على المرأة وعلاقتها بالامن السلام المجتمعي، وقضايا العنف ضد النساء والعنف القائم على النوع الاجتماعي، فضلاً عن قضايا الاتجار بالبشر، والبغاء ومشاركة المرأة سياسياً وآلية مواد قانون الاحوال الشخصية وتطبيقها، فضلاً عن قضايا فرعية مثل  النزوح وتأثيره على النساء والعنف الجنسي."

وقالت كباشي "أن التقرير تضمن بحث وصورة واضحة عن النساء في العراق خلال الاربع سنوات الاخيرة ، اضافة الى  ما احرزته المنظمات مع الحكومة من تقدم وتطوير في السعي لتمكين النساء في المجتمع."

وأكدت كباشي أن " كل من " جمعية الامل وشبكة النساء العراقيات"ساهمتا بكتابة التقرير، بعد اقامة العديد من الاجتماعات بعدها تم تشكيل فريق مصغر يتضمن العديد من النشطاء والخبرات بهذا المجال لكتابة التقرير، وهو يستند الى عدة قضايا قدمت مسبقاً الى لجنة سيداو في اذار 2019."

 م/ سيداو هي اختصار لاتفاقية (القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة)، وقد أعدتها مفوضية المرأة بمنظمة الأمم المتحدة، وقد بدأت فكرة تلك المعاهدة بمعاهدة سابقة أعدتها تلك المفوضية اسمها معاهدة حقوق المرأة السياسية، والتي تبنتها وأجازتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1967، ثم بدأت مفوضية المرأة تلك بإعداد معاهدة القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة سنة 1973 وانتهت منها في سنة 1979، واعتمدتها الأمم المتحدة في 28/12/1979، وأصبحت سارية المفعول بعد توقيع خمسين دولة عليها في 31/2/1981، وما زالت الدول توقع عليها تباعا.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى