تسنيم الكواز : الرسم علاج روحي لجميع أنواع التوتر والمشكلات
عراقيات/ زينب المشاط
إختارت الرسم منذ طفولتها، استهوتها الالوان، وتأثرت باللوحات فأسرتها، لتقرر دراسة الرسم خلال فترة العطلة الصيفية، تذكر الرسامة تسنيم ميثم الكواز " بعد مرحلة السادس الاعدادي قررت شراء الالوان الاحترافية وصممت أن ارسم البورتريه فأحترفته وطورت نفسي بهذا المجال، وبعد عامين وصلت للمستوى الذي اطمح له، بعدها احترفت الرسم باللون الزيتي على القماش واتقنته، رغم ان الامر كان غاية بالصعوبة بالنسبة لي لكن مع الصبر والممارسة نجحت بهذ المجال واحترفته."
لم تكتفي تسنيم بإحتراف الرسم على فطرتها، فكان لها فضول التعرف على مدارس الرسم وتقول " اطلعت على الفن بكافة انواعه، فضلاً عن مدارس الفن حول العالم لأوّسع من دائرة ابداعي، فالرسم بالنسبة الي هو علاج روحي لجميع انواع التوتر والمشكلات التي تحدث لي خلال الايام او الاسابيع وحتى السنوات، او تلك المشاكل التي تتعرض لها البلاد كان الرسم يخفف وطأتها، فأنا حين امارسه افرغ الكثير من الطاقة السلبية بالنسبة لي."
طورت تسنيم نفسها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تقول " بالبداية كانت صفحتي عبر مواقع التواصل بسيطة ومتابعيها قلة، ولكني كلما تطورت في مجالي لحظت ان عدد متابعي اعمالي يزداد، وقد تجاوز المتابعون كونهم محليين واصبحوا عرب واجانب ايضاً، بدأت بعدها بالسفر ايضاً لحضور معارض والمشاركة بها."
عنيت تسنيم بإنتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي فتقول " عنيت بالانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي، فأنا اجدها افضل منصة للتواصل مع المتابعين والجمهور، خاصة وان الناس يهتمون بالابداعات البصرية ويتبعون كل ما يضفي لهم متعة بصرية." وتؤكد الكواز أنها "تطمح إلى الانتشار خارج وداخل العراق."