اليوم العالمي للتوحد ..
برغم مصائب فيروس كورونا، لم ينسى العالم أطفال التوحد والذي يصادف اليوم 2 / نيسان يومهم العالمي، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة العام 2007.
يخصص هذا اليوم لتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد، والذي يبدأ عادة فى الطفولة ويمكن استمراره إلى ما بعد البلوغ.
أهم أعراض الإصابة بالتوحد عدم الاستجابة للنداء، والتأخر فى النطق، وكثرة إعادة بعض الحركات والكلمات، يعاني المصابون من تأخر في تطور اللغة، و40 بالمئة منهم لا يتحدثون، لذا يحتاجون الى تدريب طويل يمكنهم من الكلام والتفاعل مع محيطهم و دمجهم في المجتمع كأفراد طبيعيين.
تشارك في هذا اليوم معظم دول العالم تقريباً، وتقوم جميع مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الصحية العالمية والمؤسسات المدنية بالعمل الدؤوب لتحقيق الأهداف المرجوة.
وتتزين الدول المشاركة المعالم الشهيرة والعمارات الهامة باللون الأزرق حاملة شعار "لنضيء اللون الأزرق"، في محاولة منها للفت الإنتباه إلى قضية مرضى التوحد وبالأخص الأطفال منهم.
وتشير احصائيات منظمة الصحة العالمية WHO بأن طفل واحد من كل 160 يصاب بالتوحد حول العالم، الذكور أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب بأربع مرات مقارنة بالإناث، إذ يصيب التوحد واحدا من كل 37 طفلا ذكرا، وواحدة من بين كل 151 طفلة حول العالم. ويكون معدل الذكاء لدى 44 بالمئة من المصابين بالتوحد، أعلى من المتوسط. ولا يوجد علاج طبي واضح للتوحد الى يومنا هذا.