المرأة والمجتمع المدني

اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة .. الانتهاكات مستمرة والضحايا صامتات

يحتفل العالم، اليوم الإثنين، بـ"اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة"، في ظل إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنّ "العنف ضد النساء والفتيات هو أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشاراً واستمراراً وتدميراً في عالمنا اليوم".

ولفتت إلى أنّ معظم هذه الانتهاكات لا تزال دون عقاب، لأنّ الضحايا "لا يبلّغن بما وقع لهن خشية من وصمة العار والفضيحة".

وحددت الأمم المتحدة، يوم 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، يوماً دولياً للقضاء على العنف ضد النساء في العالم. ويأتي هذا العام تحت شعار "جيل المساواة يقف ضد الاغتصاب" بالتزامن مع إطلاق حملة 16 يوماً لمناهضة العنف.

وقالت المنظمة الدولية، في بيان، "إنّ العنف ضد النساء والفتيات هو أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشاراً واستمراراً وتدميراً في عالمنا اليوم. ولكن لا يزال معظمه غير مبلغ عنه بسبب انعدام العقاب والصمت والإحساس بالفضيحة ووصمة العار المحيطة به".

يُذكر أن اختيار النشطاء، تاريخ في 25 نوفمبر/تشرين الثاني، كيوم لمناهضة العنف ضد المرأة منذ عام 1981، جاء على أثر الاغتيال الوحشي عام 1960 للأخوات ميرابال الثلاث وهن ناشطات سياسيات من جمهورية الدومينيكان، وذلك بناء على أوامر من الحاكم الدومينيكي رافاييل ترخيو (1930-1961).

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى