المرأة والمجتمع المدني

النقيب الاء الساعدي: المواطنون يعاملوني بودّ كبير اثناء اداء مهامي

زينب المشاط/ عراقيات

النقيب الاء الساعدي، إمرأة عراقية تنخرط ضمن صفوف الضباط في مديرية المرور العامة في مقر بغداد الكرخ، تختص الساعدي في عملها كضابطٍ في شعبة الارشفة الالكترونية، اضافة الى مهامها الاعلامية…

وتقول الساعدي التي تبلغ من العمر 35 عاماً "إن عملي في هذا المجال جاء عن حبي المطلق للمهنة، فأنا بالاساس حاصلة على شهادة البكالوريوس في مجال القانون، إلا اني اخترت هذه المجال عن قناعة، وقد شجعتني اسرتي بل وكانوا فخورين بي."

وتحدثت الساعدي عن المعوقات التي تواجهها المرأة في هذا النوع من الاعمال قائلة "إن بعض فئات المجتمع قد ترفض هذا النوع من العمل للنساء، الكثير منا يقعن في دائرة النقد، إلا اني اجد بالمقابل أن الكثير من الافراد يتفاعلون معنا ويشجعونا، حين اقف في الشارع لمراقبة اداء شرطة المرور اجد أن المارّة يحيونني ويعاملوني بود كبير وهذا امر يسعدني بكل تأكيد."

وتحدثت الساعدي عن أعمالٍ اخرى تقوم بأدائها قائلة " حين انخرطنا بهذا السلك قررنا ان نظهر للمواطنين خاصة في البرامج التلفزيونية الموجهة لهم والاعلام، وهذا ما قمت به، فأنا لا ارفض اي دعوة اعلامية والهدف من ذلك اثبات وجودنا كنساء في هذا المجال."

أما عن دور عائلتها ودعمهم لها فتقول " لقد وجدت دعماً كبيراً من قبل اسرتي سواء عائلتي الكبيرة والدي اخوتي وامي، او بعد زواجي من قبل اسرتي الصغيرة زوجي واطفالي، إنهم يقدرون قوتي وجرأتي في اتخاذ قرارات كهذه ويحترمون مواقفي وعملي وهذا امر يسعدني بكل تأكيد."

تطمح لساعدي من خلال عملها وكما تقول "لأثبات دور المرأة في هذا المجتمع الذي فيه الكثيرون ممن ينتقصوا من النساء." مؤكدةً "إني احاول نقل رسالةٍ صادقة اذكر من خلالها اننا كنساء قادرات على العمل في جميع المجالات."

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى