الكنيسة الكلدانية ترفض وجود فصيل مسلح “مسيحي”
أبدت الكنيسة الكلدانية في بيان أصدرته أمس تأييدها للأمر االديواني الذي أصدره رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الخاص بالحشد الشعبي، معلنة رفضها القاطع لوجود أي فصيل أو حركة مسلحة مسيحية.
وذكر بيان حمل توقيع البطريرك لويس ساكو، أن الكنيسة الكلدانية تعد خطوة رئيس مجلس الوزراء بتنظيم وهيكلة الحشد الشعبي في الاتجاه الصحيح من أجل حصر السلاح بيد الدولة وترصين مؤسساتها، اضافة الى ترسيخ الوعي الوطني لدى العراقيين وتوحيد الهوية الوطنية.
وأعلنت الكنيسة الكلدانية في بيانها عن رفضها القاطع لوجود أي فصيل أو حركة مسلحة تحمل صفة مسيحية، داعية أبناءها للانخراط في الأجهزة الأمنية الرسمية في الجيش العراقي والشرطة الاتحادية، وقوات البيشمركة في إقليم كردستان العراق.
وأضاف البيان أن "الكنيسة تحترم قرار الأفراد الشخصي في الانتماء الى الحشد الشعبي أو العمل السياسي ولكن ليس تشكيل فصيل مسيحي، لافتا الى أن وجود فصائل مسلحة باسم المسيحية يتعارض مع روحانية الدين المسيحي الذي يدعو الى المحبة والتسامح والغفران والسلام.