الكمامة بمثابة اللقاح… وحمايتها لا تقتصر على كورونا

عراقيات – رغدة صلاح
كان ارتداء الكمامة في الأشهر الاولى اكبر مما هو عليه اليوم، ولأسباب منها الضجر أو عد الاعتراف بأهميتها؛ تخلى البعض عنها، بينما ما يزال آخرون يتمسكون بها.
التزام
تقول ورود حميد(٤٦ عامًا): تحملت في صيف العراق الملتهب ارتداء الكمامة عند ذهابي لوظيفتي، أو لشراء حاجيات بيتي الضرورية من الأسواق، وقدوم الشتاء سيسهل علينا تحملها كونه لا يسبب تعرق وجهنا اثناء وضعها عليه.
ضرورة
وفي هذا الصدد يقول اخصائي الامراض التنفسية د. مهند أبو طبيخ لعراقيات: يجب الالتزام بلبس الكمامة حتى بعد انتهاء الإصابة، كونها لا تحمي من كورونا فقط، وانما تحمي من التهابات الجهاز التنفسي العادية ايضًا. وبحسب اخر الدارسات تعد ايضًا كاللقاح، فهي تقلل من نسبة دخول الفيروس، فيستجيب الجهاز المناعي ويحفز الجسم على انتاج الاجسام المضادة.
تحذيرات
ويؤكد أبو طبيخ على ضرورة ارتدائها في الإمكان العامة والمزدحمة وليس في الهواء الطلق للحماية ولمنع وتقليل انتقال العدوى من شخص لأخر، او على الاقل لتكون الإصابة خفيفة. كما ويحذر من لسمها اثناء الارتداء كونها هنا تعد مصدرا للعدوى.
حماية
في سياق متصل اقامت كل من منظمة الصحة العالمية واليونيسف حملة #لا_تنسوا_الكمامة مؤخرا، وبادر بتشجيعها المديرين الإقليميين في الشرق الأوسط لكل منهما د. احمد المنظري وتيد شيبان ودعوا الناس لارتدائها كونها قد اثبتت نجاحها في الحماية من الفيروس المستجد، بل واصبحت افضل شيء يمكننا عبره حماية انفسنا.