العراق يشهد إحدى أكبر التظاهرات منذ سقوط صدام

في تظاهرة ربما تكون الأكبر في الاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة العراقية منذ سقوط نظام صدام ، والتي راح ضحيتها نحو 250 شخصاً على مدار شهر أكتوبر الماضي، احتشد آلاف المتظاهرين في وسط بغداد، الجمعة الول من تشرين2/ نوفمبر، للمطالبة باستئصال النخبة السياسية الحاكمة منذ عام 2003، فيما رفض المرجع الأعلى السيد علي السيستاني أن يفرض "أي طرف إقليمي أو دولي" رأيه على العراقيين.
وفي خطبته الأسبوعية، التي تلاها ممثله أحمد الصافي في كربلاء، حذّر السيستاني من "الاقتتال الداخلي والفوضى والخراب" إذا شنّت قوات الأمن أو الفصائل شبه العسكرية حملة على الاحتجاجات. وأيّد في ما يبدو المحتجين الذين يقولون إن الحكومة يتم التلاعب بها من الخارج.
وقال الصافي إن التغيير "موكول إلى اختيار الشعب العراقي… وليس لأي شخص أو مجموعة أو جهة بتوجّه معين، أو أي طرف إقليمي أو دولي أن يصادر إرادة العراقيين في ذلك ويفرض رأيه عليهم".