الصدر: قرار الحكومة من خارج الحدود !!
نبه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الى ان هناك اصرارا على التقسيمات الطائفية والعرقية والحزبية، معلنا النأي عن المناصب والوظائف التي ستكون وفق معايير خاطئة.
وقال الصدر، في تغريدة له نشرت على حسابه الرسمي في تويتر: "اضع بين ايدي الشعب عدة نقاط مهمة ليكون على اطلاع كامل بما يحدث خلف الكواليس السياسية البرلمانية والحكومية"، مبينا انهم "مصرون على التقسيمات الطائفية والعرقية والحزبية وتجذير دولة عميقة قديمة وجديدة".
واضاف الصدر "انني نأيت بنفسي عن التشكيلات الوزارية وحرصت ان تكون من التكنوقراط المستقل ولم يساندنا الا قليل"، مشيرا الى "اني اعلن من هنا وعلى الرغم من ان هذا سيؤدي لضعف سياسي لفسطاط الاصلاح من جهة وتكالب بعض الفاسدين على المناصب من جهة اخرى، الا اني مصمم على النأي بنفسي عن المناصب والوظائف التي ستكون وفق معاييرخاطئة".
وتابع الصدر ان "الحكومة غير قادرة على تحسين الخدمات مطلقا"، لافتا الى ان "السياسيين لا يزالون مصرين على نفع انفسهم من خلال التصويتات البرلمانية لصحالهم او لصالح (رفحاء)".
واكد "كنا نأمل ان يكون حب الوطن هو السمة الاهم للحكومة ويكون القرار عراقيا، لكن مع الاسف فالقرار مازال من خلف الحدود"، موضحا ان "هناك من يغذي الصراع الاقليمي بالحطب والوقود ليعرض العراق للخطر".
وطالب الحكومة بـ"العمل على ايجاد حلول سريعة لحماية المتظاهرين اذا تظاهروا سلميا"، مبينا ان "مجلس مكافحة الفساد لا يزال عمله خجولا ومضمحلا".
زعيم التيار الصدري الذي شدد على ضرورة "تفعيل حماية الحدود كافة لا من الجهة الامنية فحسب بل حتى من الجهة الاقتصادية والاجتماعية"، دعا الى "تقوية الجيش والشرطة والجهات الامنية بصورة اكبر"، موضحاً "ان كانت سرايا السلام عقبة امام ذلك فانا مستعد لاي قرار بهذا الخصوص".