أخبارالبيئة والمناخ

الشرطة البيئية في النجف تحرر المئات من طيور “أبو بسيلة” من الصيادون

18 يناير 2024

أطلقت شرطة حماية البيئة في النجف، الثلاثاء، حملة واسعة شملت عدداً من الأحياء لمنع المتاجرة بالطيور المهاجرة لاسيما طائر “أبو بسيلة”، وصادرت المئات منها وأطلقت سراحها في البادية، ضمن مسعىً جاد للحفاظ على هذا الطير النادر من الانقراض.

التفاصيل:
الحملة انطلقت في أحياء (العسكري، النداء، الجامعة، الجزيرة، المهندسين، والوفاء)، ومن المقرر أن تستمر لحين انتهاء موسم الهجرة في جميع مناطق النجف.

أخذت حماية البيئة تعهدات خطية من الباعة بعدم المتاجرة بطائر أبو بسيلة، وفي حال تكرار المخالفة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

“أبو بسيلة” نوع من أنواع البط وهو من الطيور المهاجرة إلى العراق في فصل الشتاء، ويأتي من شمال أوربا وأمريكا الشمالية إلى المناطق القريبة من خط الاستواء ومنها العراق بحثاً عن الدفء والطعام.

يتميز الذكر عن الأنثى بصفيره المستمر، وصوت الأنثى شبيه بصوت البط، ويتراوح طول الذكر ما بين 59-76 سنتمتراً، ويبلغ وزنه ما بين 500-1100 غرام.

يبلغ طول الانثى 51-64 سنتيمتراً، ووزنها 400-900 غرام، ويتغدى هذا الطائر على البذور وجذور النباتات والحبوب وغالباً ما يتجمع في مناطق المياه الضحلة كالأهوار.

علي عزيز – ناشط بيئي
يبدأ هذا الطير بالهجرة إلى العراق مع نهاية شهر 12 إلى منتصف شهر 3 من كل عام، ثم يعود إلى موطنه الأصلي، ويبدأ موسم التزاوج في شهر نيسان.

الصيد الجائر الذي يتعرض له “أبو بسيلة” يشكل خطراً كبيراً لأنه سيؤدي إلى انقراضه، ويجب الحفاظ على هذا النوع النادر.

تسمياته متعددة ففي العراق يسمى “أبو بسيلة” و”أبو زلة”، ويسمى علميا باسم ذيل الشمال northen pintail.

علي ياسر -من أهالي حي العسكري:
اعتدنا على هذا الطير في موائد الشتاء ونسميه طير حر أو (أبو بسيلة)، إلا أن الحفاظ عليه من الانقراض مسؤولية الجميع ونرحب بهذه الحملة.

مصدر أمني :
يمنع صيد أو بيع الطيور المهاجرة في الأسواق، وتم مصادرة الطيور المهاجرة من عدة باعة، وأخذنا تعهداً خطياً منهم بعدم المتاجرة بطائر “أبو بسيلة”.

الإجراء يشمل جميع مناطق النجف، وفي حال تكرار المخالفة سنتخذ الإجراءات القانونية بحق الباعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى