
أنتشر فيديو يوم أمس من مصر عن هجوم سمكة القرش على الفوج السياحي في مياه البحر الأحمر والتهمت سائح روسي وشطرت جسده لنصفين، فتم استخراج نصف الجثة، فيما لا تزال السلطات تبحث عن النصف الآخر.
وبعد الحادث ؛ اتخذت السلطات المصرية قرارا جديدا في هذا الشأن.فقد قرر اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، غلق المنطقة الممتدة من منطقة الجونة شمالا حتى خليج أبو سومه جنوبا، لحين الانتهاء من عمليات المسح للشواطئ.
كما أن السلطات المصرية قررت اصطياد الحيوان القاتل لمنع وتجنب قيامه بتكرار الحادث، ولتوفير أقصى درجات الهدوء والأمان والثقة والسلامة للسائحين من محبي ورواد الرحلات البحرية.
كما وجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، فريق العمل المختصين بإدارة حادث الهجوم على السائح بتطبيق كامل السياسات المطبقة عالميا لتحقيق أقصى درجات تحقيق السلامة لمرتادي شواطئ البحر الأحمر واتخاذ كل ما يمكن عمله من إجراءات لتلافي تكرار حادث هجوم سمكة القرش مرة أخرى.
وذكرت وزارة البيئة أنه في ضوء ما تم رصده من سلوكيات غير طبيعية من سمكة القرش المتسببة في الحادث وحقيقة سابقة وقوع حوادث هجوم على البشر من هذا النوع من القروش سابقا، قام فريق العمل المختص بصيد السمكة المتسببة في الحادث لفحصها للوقوف على الأسباب المحتملة لقيامها بالهجوم وبيان ما إذا كانت هي نفس السمكة التي تسببت في حوادث سابقة أم لا.
كما أضافت أن فريق العمل المختص بوزارة البيئة وبالتعاون مع جهات الاختصاص الأخرى نجحت في السيطرة على السمكة المتسببة في الحادث، وتم نقلها للمعمل لفحصها واستيفاء جميع المعلومات المطلوبة لتحديد الأسباب المحتملة لوقوع الهجوم.
من جانبها، رفعت السلطات بالمحافظة حالة التأهب، باذلة جهوداً مكثفة لمحاولة البحث عن السمكة القاتلة، وتحليل أسباب الحادث، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز السلامة والأمان في المياه البحرية بالمحافظة.