اسراء سعد : يتوجب على الدولة انشاء مراكز لتعليم المصابين بمتلازمة داون
زينب المشاط / عراقيات
حاولت ومن خلال تخصصها في مجال علم النفس، أن توصل رسالة مختلفة للمجتمع، فإنطلقت من احتواء الاطفال، متوجهة لفئات خاصة من هؤلاء الاطفال، وهم المصابين بمتلازمة داون، أو ما يعرف بالعته المغولي، اخصائية علم النفس اسراء سعد تتحدث من خلال احتفالية اقيمت في "مركز النحلة لاطفال| متلازمة داون" عن إهتمامها بهذا النوع من الاطفال وتقول " إنني ومن خلال مركز النحلة الذي اديره مع فريق عمل خاص بي أُحاول أن امنح فرصة لهؤلاء الاطفال للتواصل مع المجتمع الذي غالباً ما يهزأ بيهم او يرفضهم."
تشير سعد قائلة " المركز يهتم بهذه الحالات بشكل كبير، حيث نهتم بما يقارب الـ 45 حالة، اخترت هذه الفئة "الطفولة" وعلى وجه الخصوص المصابين بهذا المرض، لغرض التأكيد للمجتمع إن أغلب هؤلاء الاطفال هم اذكياء جداً قادرين على العطاء والابداع دون توقف وبعضهم اصبح من العباقرة في الدول الاخرى لذلك علينا أن لا نهمشهم ونغيبهم وان ننمي الجوانب الاستثنائية فيهم." مؤكدة " إن فكرة التعامل مع الاطفال في مجتمعنا مخطوءة جداً، وعلينا ان نلغي كل الحواجز بينهم وبين الافراد الطبيعيين وذلك لان هؤلاء الاطفال ليسوا معاقين بل مختلفين، افكارهم ليست معاقة، بل على العكس هي متقدمة ومتطورة لا تحتاج سوى حسن التعامل معها."
يوم الخميس 21 اذار، وبمناسبة اليوم العالمي للمصابين بمتلازمة داون احتفت مديرة مركز النحلة بأطفالها المصابين ذاكرةً " اتمنى ان يعي المجتمع ان لهؤلاء الاطفال الحق بكل شيء العيش والتعلم ومعاملتهم كبشر طبيعيين، وعلى الدولة العراقية ان تفعل العديد من المراكز الرصينة لتعليم هؤلاء الاطفال، اضافة لاقامة حملات توعية للتعريف بكيفية التعامل معهم واهمية وجودهم."