المرأة والمجتمع المدني

أول فتاة تدير مطعما للاكلات السريعة في السليمانية

تتعدد المطاعم الخاصة باعداد الاكلات السريعة وتتنوع في مدينة السليمانية لكن الامر يختلف حينما تدير فتاة مطعما خاصا بهذه الاكلات.

دشني فتاة في العشرينيات من عمرها افتتحت منذ بضعة اشهر مطعما خاصا بها وسط االسليمانية، حيث تقدم الاكلات السريعة بنكهتها الخاصة وتقوم باعداد الوجبات بنفسها للزبائن، باستخدام المواد الغذائية المحلية وليست المستوردة او المعلبة.

تقول دشني : "فكرت بافتتاح مطعم خاص بي قبل سنتين من الان، لكن لكثرة المطاعم الموجودة في مدينة السليمانية والتي تدار من قبل عدة نساء كرديات موهوبات ومبدعات، قررت ان اعمل بشيء مختلف وهو اعداد الاكلات السريعة، وافتتحت المطعم العام الماضي".

وتابعت دشني: "احب الطبخ جدا واهتم باعداد مختلف انواع الاطعمة، لذا وددت افتتاح مطعمي الخاص بي، حيث انني اقدم الاكلات السريعة لكن بطريقة مختلفة، حيث في المطاعم الاخرى تقدم الوجبات الجاهزة لكنني هنا اقوم بتجهيز الاكلات بنفسي واستخدم اللحوم المحلية وليست المستوردة".

واضافت دشني، "احب عملي جدا ونجحت فيه واعجب الناس بعملي هنا، حيث انني اول فتاة كوردية تدير مطعما خاصا بالاكلات السريعة، بالرغم من التعب انا سعيدة بعملي فانا اعمل من الساعة العاشرة صباحا ولغاية الثانية عشرة ليلا".

وعن سر نجاحها تشير دشني الى انها تعمل بجهد كبير وتستقبل زبائنها بوجه مبتسم وترحب بهم، كما انها تهتم باعداد الاكل الصحي وليس المضر لصحة الناس، فهذا شيء مهم بالنسبة لها".

وعن الصعوبات التي واجهتها بالعمل تضيف دشني، "في البداية واجهت الكثير من الصعوبات. اي عمل جديد يكون صعبا في البداية لكن بعد ذلك يصبح سهلا. الان يعمل معي 11 شاب وفتاة وانا سعيدة بتوفير فرص عمل لهم".

من جهته قال الشيف اسامة "اعمل في المطعم منذ بضعة اشهر، مضيفا ان دشني تعاملهم كاخت وليست مديرة مطعم ليس لدي اي مشكلة بان تديرنا فتاة صغيرة في السن فلا فرق بين الرجل والمرأة فهي انسانة متواضعة ومحترمة وتساعدنا في العمل، ونأخذ بنصائح بعضنا البعض، الاكلات المتوفرة لدينا هي الاكلات الشرقية والغربية، ونحن نعدها هنا جميعها".

 

تقرير/ شيرين احمد، دواڕۆژ

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى