المرأة والمجتمع المدنيطب وصحة

أمد الملاك.. أول كاتبة وطبية عراقية وعربية توظّف فلسفة الجمال بالأعمال الروائية

“الجمال أسلوب حياة وفلسفته ما تتصارع ويه بقية العلوم”
أمد الملاك.. أول كاتبة وطبية عراقية وعربية توظّف فلسفة الجمال بالأعمال الروائية

تعد الطبيبة والكاتبة أمد الملاك المولودة ببغداد عام 1973، والمتخصصة بطب وجراحة الفم والأسنان، أول كاتبة عراقية وعربية تتمكن من إحالة فلسفة الجمال للكتابة الروائية وتضمينه بفصول متعددة تتوفر فيها المشاهد والرؤى وفق شهادات وأوراق نقدية لكبار المثقفين والمتخصصين بالجمال.

تخرجت الملاك من جامعة عام 1998، إذ تبيّن في حديث خاص لشبكة “يلا” أن هاجس الكتابة بدأ عندها منذ كانت طفلة، لتتصدى بعدها لمشروع الكتابة والنشر فعلياً قبل ما يقارب 7 أعوام، متخذة من قيمة الجمال أسلوب حياة تقدم في رؤيتها تجربة تعليمية تدريبية تطويرية لكل المهتمين بفكرة الجمال كقيمة يمكن اعتمادها كأسلوب حياة يدعم الرفاهية والعافية.

وعن أهميتها تقول الملاك، إن الفلسفة بحدّ ذاتها وسيلة للفهم وللتفسير، كما أنها وسيلة للنقد
على اعتباره مرحلة متقدمة من التطبيق العميق، إذ لا يوجد علم إلا وله فلسفة، أي أنك تفهم، ثم تغير ِّ الواقع، وتضيف إلى المعنى من رؤيتك الخاصة له، كما أنها لا تتصارع مع العلوم الأخرى ولا تتعارض مع جمالي واستمتاعي بحب الحياة.

وتؤكد الطبية والكاتبة أمد الملاك: “كُلنا زبائن الجمال، بَين شغف الكتابة، والطب، وإغراءات الثروة وعملي في سوق. الكل أصبحوا مهووسين بالجمال، بالشهرة، وبالكاريزما، وبالتحايل على الشيخوخة، وأنا بين الحين والحين أبتكر خلطتي، وأسأل: من سيد هذه اللعبة؟ وكيف يكمل البشر اللعبة إلى النهاية؟ القفز إلى داخل ذاتك لا يقل أهمية عن القفز خارج الصندوق. تجاربي مقياس يمثلني وربما يفيد من يفتش عن تجارب الاخرين في خوض مراحل العمر وتقبلها وحلمنا في اننا نتقدم بالسن مع صورة ذهنية للصحة للشباب او الشيخوخة.

وعن فن التجميل، تشير إلى أنه في فن التجميل تحتاج إلى أن تكون صاحب رؤيا واستشعار لطاقة تتماهى مع هذه الطاقة لتكون انعكاساً لرسالتك في هذه المرحلة من الحياة، زبائنك هم بحاجة إلى إدراك طاقة الجمال والتشبُّع بها من خلال رويتك ورسالتك، فالأطباء العاملون في مجال التجميل هم انعكاس لحالة الصحة والعافية والجمال. حياتهم ومشاعرهم وأفكارهم وطاقتهم وعلمهم لا بد أن تستوعب
طاقة الجمال ومستوياته، فينجذب إليهم من هم بحاجة هذه الطاقة بكل صورها.

*شبكة يلا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى