أعداد غير متوقعة من عشاق اللغة اليابانية في النجف.. قاعة زينب امتلأت!

19 نوفمبر 2024

أعداد غير متوقعة في النجف للبنات والشباب الذين يصرون على تعلم اللغة اليابانية، رغم أنها تنتمي إلى عالم آخر مختلف تماماً عن لغتهم الأم، وقد وثقت كاميرا شبكة 964 جانباً من درس اللغة اليابانية في معهد “ستيجرز” في حي الأمير وسط النجف، على يد الشابة النجفية زينب الحمامي، التي حققت حلمها في تعلم اليابانية وسرعان ما تحولت إلى مدربة، متأثرة بأفلام الرسوم المتحركة في طفولتها، ومنذ اليوم الأول للإعلان عن وجود دورات لتعليم اللغة اليابانية كان الإقبال قوق التوقعات، وشكل مفاجأة لمحبي اللغة اليابانية الذين لم يتوقعوا أن في المدينة الكثير من أمثالهم!.

زينب الحمامي – مدرسة اللغة اليابانية:
بداياتي في اللغة اليابانية كانت منذ الطفولة، معلوم أن الأغلبية تأثروا ب “الأنيمي” والثقافة اليابانية بشكل كبير، وقررت أن أتعلم اليابانية، ووفقت في ذلك عبر الإنترنت.
تعلمت أساسيات باللغة، ثم تطورت بجهود ذاتية من خلال الاطلاع على المسلسلات وقراءة الكتب اليابانية، ومحاولاتي مستمرة للحصول على منحة يابانية عن طريق السفارة.

أطمح إلى تعليم عدد كبير من الشباب اللغة اليابانية، وطموحي الأعلى أن يتعمق النجفيون بهذه اللغة مع دخول الشركات اليابانية إلى النجف.

حروف اللغة العربية معروفة وهي في نمط واحد، يمكن أن تشكل بها جملاً مفهومة، لكن اليابانية لها نمط كتابة معين لا يشمل كل الحروف ويقسم إلى ثلاثة أقسام:

النوع الأول هو الهيرگانا وهي الحروف البسيطة، والثاني الكاتگانا وهي الحروف المبسطة التي تستخدم للأسماء الأجنبية، والثالث المقاطع الصينية أو ما تسمى مقاطع الكانجي الصيني التي تكتب بالكلمات اليابانية، لذلك الفرق شاسع بين اللغتين.

أحمد محمد – مهتم باللغة اليابانية :
كانت لدي رغبة بتعلم اللغة اليابانية بسبب حبي إلى الأنمي بصورة عامة خاصة عراب الأنمي “ايامجازاكي” الذي كان له أعمال مهمة مثل (شارلك هولمز، المحقق كونان، عدنان ولينا)، تأثرنا بهذه الأعمال منذ الطفولة.

البضائع التي كانت تدخل إلى العراق حفزتنا أكثر لتعلم اللغة اليابانية، بالإضافة إلى كتابة الكانجي التي كان لها الدور الكبير في تعلقي باللغة اليابانية.

وجود الشباب المهتمين باللغة اليابانية جعلني سعيدا جدا، كنت متخوفا من عدم حضور أي شخص لهذه الدورة، لكن كانت مفاجأة بوجود هؤلاء الشباب.

*شبكة 964